[1]إشارة إلى قوله تعالى:مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ ...الآية، فقد أخرج ابن المغازلي الشافعي في مناقبه بالإسناد إلى علي
بن جعفر قال: سألت أبا الحسن (الكاظم) عن قوله عز و جل:كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ. قال عليه السّلام: «المشكاةفاطمة، و المصباح الحسن و الحسين، والزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ
دُرِّيٌقال:
كانت فاطمة كوكبا درّيّا بين نساء العالمين،يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍشجرة إبراهيم،لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ،لا يهودية و لا نصرانيةيَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ،قال: يكاد العلم ينطق منهاوَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ
نُورٌ عَلى نُورٍقال: فيها إمام بعد إماميَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُيهدي اللّه لولايتنا من يشاء». انتهى. و هذا التأويل مستفيض عن أهل
بيت التنزيل. (منه قدّس سرّه).
[4]أخرج الديلمي- كما في الحديث 29 من الفصل الثاني من الباب 9 من
الصواعق المحرقة لابن حجر- عن عائشة و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس أن النبي
قال: «السبقثلاثة فالسابق إلى موسى يوشع بن نون. و السابق إلى عيسى صاحب
ياسين. و السابق إلى محمد علي بن أبي طالب». انتهى.
و أخرجه الموفق بن أحمد و الفقيه بن المغازلي بالإسناد إلى ابن
عباس. (منه قدّس سرّه).
[5]السابقون قوله تعالى:وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَالواقعة: 10- 11، نزلت في علي ابن
أبي طالب عليه السّلام. راجع شواهد التنزيل للحسكاني: ج 2 ص 213- 217 ح 924 و 925
و 926 و 927 و 928 و 929 و 930 و 931، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي
الشافعي: ص 320 ح 365، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ط 17، الدر المنثور
للسيوطي: ج 6 ص 154، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: ص 123 ط المحمدية و ص 74 ط
الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 60 و 115 ط إسلامبول و ص 69 و 135 ط
الحيدرية، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي: ج 5 ص 94 ط 2، فتح البيان لصديق حسن
خان: ج 9 ص 254، تفسير ابن كثير: ج 4 ص 283، روح المعاني للآلوسي: ج 27 ص 132،
البداية و النهاية لابن كثير: ج 1 ص 231، فضائل الخمسة: ج 1 ص 184، إحقاق الحق
للتستري: ج 3 ص 114. راجع بقية المصادر في المراجعة 48 ص 344، الهامش رقم 4. عند
قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «السبقثلاثة».