responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید    جلد : 4  صفحه : 371

نحو «لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي‌ أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ‌ للنهار». او نكرة لم تعمل فيها نحو «ما فيها رجل و لا امرأة». أو مفرد من خبر نحو «زيد لا شاعر و لا كاتب». أو صفة نحو «عندي رجل لا حلبيّ و لا دمشقيّ». او حالا نحو «رجع التاجر لا رابحا و لا خاسرا». او كان ما بعدها فعلا ماضيا نحو «لا اكلت و لا شربت». فان كانت فعلا مضارعا نحو «لا اشرب من عصير هذه الكرمة» أو ماضيا في اللفظ نحو «لا فضّ اللّه فاك» لم يجب التكرار

3 «لات» هي «لا» في التحقيق. و «التاء» مزيدة عليها للتأكيد كما تزاد في «ربّ» و نحوها

3 تكون «ما» مصدرية و تسمّى حينئذ موصولا حرفيّا نحو «عجبت مما فعلت» أي من فعلك. و تأتي زائدة و هي نوعان: كافّة و غير كافّة

و الكافة ثلاثة أنواع. احدها الكافّة عن عمل الرفع و لا تتصل إلا بثلاثة افعال و هي «قلّ و كثر و طال». الثاني الكافة عن عمل النصب و الرفع و هي المتّصلة «بإن» و اخواتها. الثالث الكافّة عن عمل الجر و تتصل بأربعة ظروف و هي:

«بين و بعد و حيث و إذ»

و غير الكافة نوعان: عوض و غير عوض. فالعوض في موضعين: أحدهما في قولهم «أمّا أنت منطلقا انطلقت» و الاصل لان كنت منطلقا. و الثاني في نحو قولهم «إفعل هذا إمّا لا» و اصله «ان كنت لا تفعل غيره (عدد 364).

و غير العوض تقع بعد الرافع كقولك «شتّان ما زيد و عمرو». و بعد الناصب الرافع نحو «ليتما زيدا قائم أو ليتما زيد قائم». و بعد الجازم نحو «إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ* عن‌ الشَّيْطانِ نَزْغٌ»*. و بعد الخافض حرفا كان او اسما نحو «فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ» و «من غير ما سقم»

617- «كلا» (كلّا) حرف ردع و انكار نحو «كلّا» جوابا لمن قال: «أنت النبي» اي ارتدع عن هذا الكلام. او «كلّا» جوابا لمن قال: «افعل هذا الامر» اي لا افعلنّه‌

618- «ألا» و «أما» حرفان لاستفتاح الكلام و التنبيه، و اكثر وقوع «ألا» قبل «إنّ» و النداء نحو «ألا كلّ شي‌ء ما خلا اللّه باطل» و «ألا إنّ الشرّ مرتعه وخيم»

نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید    جلد : 4  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست