نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 237
* الاشارة نحو «أكرمتهذلك الإكرام»
* «ما» و «أي» الاستفهاميتان
أو الشرطيّتان نحو «مافعلت» و «أيّسير سرت» و «ماتطلب أطلب» و «أيّاتعاشر أعاشر»
فائدة- هذه جميعها تنصب على المفعولية المطلقة كما ينصب المصدر
لنيابتها عنه
408- ان
الفعل النّاصب للمفعول المطلق يحذف وجوبا في خمسة مواضع:
* اذا
كان المصدر بدلا من فعله نحو «قيامالا قعودا» أي «قملا تقعد»
فائدة- و هو قياسي في الطلب امرا و نهيا و دعاء او استفهاما للتوبيخ
او التعجّب نحو «ضرباالجاني» و «اجتهادالا تكاسلا» و «سقياو سعدا و رعيا لرجال الخير» و «تبّاو سحقا و جدعا لرجال السّوء». و كقولك «ألؤماو أنت كريم الحسب» و كقولك «أسجناو قتلا و اشتياقا و غربة». امّا في الخبر فيستعمل قليلا كقولهم عند
تذكّر النعمة «حمداو شكرا لا كفرا». و عند تذكّر
الشدّة «صبرالا جزعا». و عند ظهور معجب «عجبا». و عند الامتثال «سمعاو طاعة». و عند خطاب مرضيّ عنه «أفعلذلك كرامة و مسرّة». و عند خطاب مغضوب عليه «لاأفعل ذلك لا كيدا و لا همّا»
* إذا
أتي به تفصيلا لعاقبة ما قبله نحو «الناسيجاهدون للموت إمّا خلاصا و إمّا هلاكا»
متى كرّر المصدر المسند إلى اسم ذات أو حصر أو عطف عليه مصدر نحو «الغلامبكاء بكاء» و «ماأنت إلّا سيرا» و «المريضلا أكلا و لا شربا»
* إذا
كان المصدر مؤكدا لنفسه. و هو الواقع بعد جملة لا تحمل غيره نحو «لهعليّ ألف عرفا» و «لهالميراث شرعا»
* متى
استعمل المصدر لدفع ما في الجملة التي قبله من احتمال المجاز نحو «أنتأخي حقا»
نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 237