نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 223
386- إذا خفّفت «أن» كان
اسمها ضمير الشأن محذوفا و خبرها جملة[1]و حينئذ تدخل على الجملة الاسميّة
و الفعل الجامد و الفعل المتصرّف نحو «علمتأن الموت قريب» و «اعلمأن ليس للصابر إلّا النصر»
فائدة- غير أنه اذا دخلت على الفعل المتصرف وجب الفصل بينها و بينه «بقد» أو «السين» أو «سوف» أو
أحد حروف النفي نحو «عرفتأن قد ينجح أخوك» و «بلغنيأن ستعود من رحلتك غدا» و «يطربنيأن سوف تحرز منصبا رفيعا» و «تحققتأن لو استعنت بالحاكم لما ضاعت حقوقك»
و «ظننتأن لم نصادف أحدا»
387- إذا
خفّفت «كأن» جرت على حكم «أن» المخفّفة
فيكون اسمها ضمير الشأن و خبرها الجملة التي بعدها. فإذا دخلت على فعل متصرّف فصلت
عنه في الايجاب «بقد» و في النفي «بلم» نحو
«كأنقد قام زيد» و «كأنلم يقم عمرو»
388- إذا
خفّفت «لكن» بطل عملها لكن يستحسن اقترانها و
الحالة هذه «بالواو» تفرقة بينها و بين العاطفة نحو «نجاالمسافرون و لكن صديقك غرق»
389- تفتح
همزة «انّ» إذا صحّ أن يسد المصدر مسدها. و
تكسر حيث لا يصحّ ذلك. و يجوز الفتح و الكسر اذا صحّ الاعتباران
فائدة- الى هذه القاعدة مرجع كل ما ذكره النحاة في باب فتح همزة «انّ» و كسرها
[1]امّا مذهب الكوفيين فانّها اذا خفّفت أهملت
مطلقا و لا حاجة لتقدير الشأن: و هذا مذهبهم في «كأنّ» المخفّفة
نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 223