نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 3 صفحه : 155
24- أفعل التعجب (و هو عامل المفعول به الثامن)
417- كم صيغة للتعجب؟ 418- من اين تبنى صيغتا
التعجب؟
419- ما
هو شرط المتعجب منه؟ 420- كيف العمل اذا اردت التعجب في الماضي او المستقبل؟
417- للتعجب
صيغتان: «ماأفعله» و «أفعلبه». و كلتاهما جامدتان لا تتحوّلان ابدا عن صيغة الإفراد نحو «ماأحسن الرياض» و «أكرمبهذا الأديب»[1]
418- تبنى صيغتا التعجب ممّا يبنى منه أفعل التفضيل
فكل ما يرد للتفضيل يرد للتعجب و ما يمتنع في ذاك يمتنع في هذا
فائدة- إذا أريد التعجّب مما فوق الثلاثي او مما يدل على لون او عيب
جيء «باشدّ» او «اكثر» و
ما شابه نحو «مااشدّ بياضه»
419- شرط
المتعجب منه ان يكون:
* معرفة
نحو «ماألذّ الثّمر»
* او
نكرة مختصة نحو «ماأسعد رجلا يخاف اللّه»
[1] «ما» اسم نكرة تامّة مبني على السكون في محل رفع على الابتداء.
و «أحسن» فعل ماض و فاعله ضمير
مستتر فيه وجوبا على خلاف الاصل تقديره هو عائد الى «ما». و
«الرياض» مفعول به «لاحسن». و الجملة من الفعل و
الفاعل و المفعول به في محل رفع خبر «ما». و
التقدير شيء جعل الرياض حسنة
و «أكرم» فعل أمر يراد به التعجّب
لا الامر. و «الباء» حرف جرّ زائد.
و «هذا» مجرور «بالباء» لفظا مرفوع محلّا على
أنّه فاعل أكرم. و «الاديب» عطف بيان على هذا
نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 3 صفحه : 155