responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 449

قلب الكل لانعكاسها ترتيب الحروف كلها و الا يسمى قلب البعض و اليهما اشار بقوله (نحو حسامه فتح لاوليائه حتف لاعدائه) قال الاحنف‌

حسامك فيه للاحباب فتح‌

و رمحك فيه للاعداء حتف‌

(و يسمى قلب كل و نحو اللهم استر عوراتنا و آمن روعاتنا و يسمى قلب بعض و اذا وقع احدهما) اى احد المتجانسين تجنيس القلب (فى اول البيت و) المجانس (الآخر فى الآخر يسمى) تجنيس القلب حينئذ (مقلوبا مجنحا) لان اللفظين كأنهما جناحان للبيت كقوله‌

لاح انوار الهدى من‌

كفه فى كل حال‌

(و اذا ولى احد المتجانسين) سواء كان جناس القلب او غيره و لذا ذكره باسم الظاهر دون المضمر المتجانس (الآخر يسمى) الجناس (مزدوجا و مكررا و مرددا نحو و جئتك من سبأ بنبأ يقين) و نحو قولهم من طلب شيأ وجد وجد و قولهم النبيذ بغير النغم غم و بغير الدسم سم و مثل عواص عواصم و قواض قواضب و كقولك حسامه للاولياء و للاعداء فتح و حتف و قد يقال التجنيس على توافق اللفظين فى الكتابة و يسمى تجنيسا خطيا كقوله تعالى‌ (وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) و كقوله عليه السّلام (عليكم بالابكار فانهن اشد حبا و اقل خبا) و كقولهم غرك عزك فصار قصار ذلك ذلك فاخش فاحش فعلك فعلك تهدا بهذا و قد يعد فى هذا النوع ما لم ينظر فيه الى اتصال الحروف و انفصالها كقولهم فى مسعود متى يعود و فى المستنصرية جنة المسئ تضربه حية و قيل لفاضل استنصح ثقة ايش تصحيفه فقال اتيت بتصحيفه (و يلحق بالجناس شيآن احدهما ان يجمع بين اللفظين الاشتقاق) و هو توافق الكلمتين فى الحروف الاصول مرتبة و الاتفاق فى اصل المعنى (نحو فاقم وجهك للدين القيم) فانهما مشتقان من قام يقوم (و الثانى ان يجمعهما) اى اللفظين (المشابهة و هى ما يشبه الاشتقاق و ليس باشتقاق) و ذلك بان يوجد فى كل من اللفظين جميع ما يوجد فى الآخر من الحروف او اكثر لكن لا يرجعان الى اصل واحد فى الاشتقاق (نحو قال انى لعملكم من القالين) فان قال من القول و القالين من القلى و نحو قوله تعالى‌ (اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا) و بهذا يعرف ان ليس المراد بما يشبه الاشتقاق الاشتقاق الكبير و ذلك لان الاشتقاق الكبير هو الاتفاق فى الحروف الاصول من غير رعاية الترتيب مثل القمر و الرقم و المرق و نحو ذلك و الارض مع أرضيتم ليس من هذا القبيل و هو ظاهر و من انواع التجنيس تجنيس الاشارة و هو ان لا يظهر التجنيس باللفظ بل بالاشارة كقوله‌

حلقت لحية موسى باسمه‌

و بهارون اذا ما قلبا

(و منه) اى من اللفظى (رد العجز على القدر و هو فى النثر ان يجعل احد اللفظين المكررين) اعنى المتفقين فى اللفظ و المعنى (او المتجانسين) اى المتشابهين‌

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست