responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 448

و عواصم من عصمه حفظه و حماه و قواض جمع قاضية من قضا عليه حكم و قواضب جمع قاضب من قضبه قطعه اى يمدون للضرب يوم الحرب ايديا ضاربات للاعداء حاميات للاولياء صائلات على الاقران بسيوف حاكمة بالقتل قاطعة (و ربما سمى هذا) القسم الذى تكون الزيادة فى الآخر (مطرفا) و وجه حسنه انه يوهم قبل ورود آخر الكلمة كالميم من عواصم انها هى الكلمة التى مضت و انما اتى بها تأكيد اللاولى حتى اذا تمكن آخرها فى نفسك و وعاه سمعك انصرف عنك ذلك التوهم و حصل لك فائدة بعد اليأس منها (و اما باكثر) عطف على قوله اما بحرف و لم يذكر منه الا قسما واحدا و هو ما يكون الزيادة فى الآخر (كقولها) اى قول الخنساء

(ان البكاء هو الشفا

ء من الجوى) اى حرقة القلب (بين الجوانح‌

و ربما سمى) هذا الذى يكون باكثر من حرف واحد (مذيلا و ان اختلفا فى انواعها) اى ان اختلف لفظا المتجانسين فى انواع الحروف (فيشترط ان لا يقع) الاختلاف (باكثر من حرف) واحد و الا لبعد بينهما التشابه فيخرجان عن التجانس فى انواع الحروف كلفظى نصر و نكل و لفظى ضرب و فرق و لفظى ضرب و سلب (ثم الحرفان) اللذان وقع فيهما الاختلاف (ان كانا متقاربين) فى المخرج (سمى) هذا الجناس (مضارعا و هو) ثلاثة انواع لان الحرف الاجنبى (اما فى الاول نحو بينى و بين كنى ليل دامس و طريق طامس او فى الوسط نحو و هم ينهون عنه و ينأون عنه او فى الآخر نحو الخيل معقود بنواصيها الخير) و لا يخفى ما بين الدال و الطاء و ما بين الهمزة و الهاء و ما بين اللام و الراء من تقارب المخرج (و الا) اى و ان لم يكن الحرفان متقاربين (سمى لا حقا و هو ايضا اما فى الاول نحو وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) الهمز الكسر و اللمز الطعن و شاع استعمالهما فى الكسر من اعراض الناس و الطعن فيها و بناء فعلة يدل على الاعتياد لا يقال ضحكة و لعنة الا للمكثر المتعود (او فى الوسط نحو ذلكم بما كنتم تفرحون فى الارض بغير الحق و بما كنتم تمرحون) الاولى ان يمثل بقوله تعالى‌ (وَ إِنَّهُ عَلى‌ ذلِكَ لَشَهِيدٌ وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) لان فى عدم تقارب الفاء و الميم الشفويتين نظرا (او فى الاخر نحو فاذا جاءهم امر من الامن او الخوف و ان اختلفا فى ترتيبها) اى و ان اختلف لفظا المتجانسين فى ترتيب الحروف بان يتفقا فى النوع و العدد و الهيئة لكن قدم فى احد اللفظين من الحروف ما هو مؤخر فى اللفظ الآخر (يسمى) هذا النوع (تجنيس القلب) و هو ضربان لانه ان وقع الحرف الاخير من الكلمة الاولى اولا من الثانية و الذى قبله ثانيا و هكذا على الترتيب يسمى‌

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست