responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 405

او ناقة يريد ان المرضى المنتجب فى عزة وجوده كالنجيبة التى لا توجد فى كثير من الابل و الكاف مفعول ثان لتجدون و ليست مع ما فى حيزها فى محل النصب على الحال كأنه قيل كالابل المائة غير موجودة فيها راحلة او هى جملة مستأنفة (و بهذا يظهر ان التشبيه اعم محلا) اى ان كل ما يتأتى فيه الاستعارة التحقيقية او التمثيل يتأتى فيه التشبيه و ليس كل ما يتأتى فيه التشبيه تتأتى فيه الاستعارة التحقيقية او التمثيل لجواز ان يكون وجه الشبه فيه خفيا فيصير تعمية و الغازا و تكليفا بما لا يطاق كالمثالين المذكورين (و يتصل به) اى بما ذكر من انه اذا خفى الشبه بين الطرفين لا تحسن الاستعارة و يتعين التشبيه (انه اذا قوى الشبه بين الطرفين حتى اتحدا كالعلم و النور و الشبهة و الظلمة لم يحسن التشبيه و تعينت الاستعارة) لئلا يصير كتشبيه الشى‌ء بنفسه فاذا فهمت مسئلة تقول حصل فى قلبى نور و لا تقول كأن فى قلبى نورا و كذا اذا وقعت فى شبهة تقول وقعت فى ظلمة و لا تقول كأنى فى ظلمة (و) الاستعارة (المكنى عنها كالتحقيقية) فى ان حسنها برعاية جهات حسن التشبيه لانها تشبيه مضمر (و) الاستعارة (التخييلية حسنها بحسب حسن المكنى عنها) لانها لا تكون الا تابعة للمكنى عنها عند المصنف و ليس لها فى نفسها تشبيه لانها حقيقة كما مر فحسنها تابع لحسن متبوعها و اما صاحب المفتاح فلما لم يقل بوجوب كونها تابعة للمكنى عنها قال ان حسنها بحسب حسن المكنى عنها متى كانت تابعة لها و قلما يحسن الحسن البليغ غير تابعة لها و لهذا استهجن ماء الملام* و لقائل ان يقول لما كانت التخييلية عنده استعارة مصرحة مبنية على التشبيه فلم لم يكن حسنها برعاية جهات حسن التشبيه ايضا كما ذكر فى التحقيقية و المكنى عنها

(فصل) [و قد يطلق المجاز على كلمة]

اعلم ان الكلمة كما توصف بالمجاز لنقلها عن معناها الاصلى كذلك توصف به ايضا لنقلها عن اعرابها الاصلى الى غيره و ظاهر عبارة المفتاح ان الموصوف بهذا النوع من المجاز هو الاعراب و هذا ظاهر فى الحذف كالنصب فى القرية و الرفع فى ربك لانه قد نقل عن محله اعنى المضاف و اما فى المجاز بالزيادة فلا يتحقق ذلك الانتقال فيه و قد صرح بان الجر فى ليس كمثله مجاز و المقصود فى فن البيان هو المجاز بالمعنى الاول لكنه قد حاول التنبيه على الثانى اقتداء بالسلف و اجتذابا بضبع السامع عن الزلق عند اتصاف الكلمة بالمجاز بهذا الاعتبار فقال (و قد يطلق المجاز على كلمة تغير حكم اعرابها) الظاهر ان اضافة الحكم‌

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست