نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين جلد : 1 صفحه : 376
بالعلة الغائية و لم يصرح بغير المشبه و دل عليه بذكر ما يخص المشبه
به و هو لام التعليل فلا يكون من الاستعارة التبعية فى شىء و كذا يصح على مذهب
السكاكى فى الاستعارة بالكناية لانه ذكر المشبه اعنى العداوة و اريد المشبه به
اعنى العلة الغائية ادعاء بقرينة لام التعليل فتحقيق الاستعارة التبعية فى ذلك انه
شبه ترتب العداوة و الحزن على الالتقاط بترتب العلة الغائية عليه ثم استعمل فى
المشبه اللام الموضوعة للدلالة على ترتب العلة الغائية التى هو المشبه به فجرت
الاستعارة اولا فى العلية و الغرضية و بتبعيتها فى اللام كما مر فى نطقت الحال
فصار حكم اللام حكم الاسد حيث استعيرت لما يشبه العلية و الحاصل انه ان قدر
التشبيه فى امثال ذلك فيما دخل عليه الحرف فالاستعارة مكية و الحرف قرينة و هو
اختيار السكاكى كما اذا قدرت فى نطقت الحال تشبيه الحال بالانسان المتكلم و يكون
نطقت قرينة و ان قدر التشبيه فى متعلق معنى الحرف كالعلية و الظرفية و ما اشبه ذلك
فالاستعارة تبعية (و مدار قرينتها) اى قرينة الاستعارة التبعية (فى الاولين) اى فى
الفعل و ما يشتق منه (على الفاعل نحو نطقت الحال بكذا) فان النطق الحقيقى لا يسند
الى الحال (او المفعول نحو)
جمع الحق لنا فى امام
(قتل البخل و احيا السماحا)
فان القتل و الاحياء الحقيقتين لا يتعلقان بالبخل و الجود (و نحو)
قول القطامى
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين جلد : 1 صفحه : 376