responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 342

يكون (لتكرره) اى تكرر المشبه به (على الحسن) اذ لا يخفى ان ما يتكرر على الحس كصورة القمر غير منخسف اسهل حضورا مما لا يتكرر على الحس كصورة القمر منخسفا (كالشمس) اى كتشبيه الشمس (بالمرآة المجلوة فى الاستدارة و الاستتارة) فان فى وجه الشبه تفصيلا ما لكن المرآة غالب الحضور فى الذهن مطلقا (لمعارضة كل من القرب و التكرر للتفصيل) اى و انما كان قلة التفصيل فى وجه الشبه مع غلبة حضور المشبه به بسبب قرب المناسبة او التكرر على الحس سببا لظهوره المؤدى الى الابتذال مع ان التفصيل من اسباب الغرابة لان قرب المناسبة فى الصورة الاولى و التكرر على الحس فى الثانية يعارض التفصيل القليل لان كلا من القرب و التكرر على الحس يقتضى سرعة الانتقال من المشبه الى المشبه به فيبقى وجه الشبه كأنه امر جملى لا تفصيل فيه فيصير سببا للابتذال كما سبق فى القسم الاول (و اما بعيد غريب) عطف على قوله اما قريب مبتذل (و هو بخلافه) اى و هو التشبيه الذى لا ينتقل فيه من المشبه الى المشبه به الا بعد فكر و تدقيق نظر (لعدم الظهور) اى لخفاء وجه فى بادى الرأى و عدم الظهور لا يكون الا لامرين (اما لكثرة التفصيل كقوله‌

و الشمس كالمرآة) فى كف الاشل‌

فان وجه التشبيه فيه هو الهيئة المذكورة فيما سبق و قد عرفت ما فيها من التفصيل و لذا لا يقع فى نفس الرأى للمرآة الدائمة الاضطراب الا بعد ان يستأنف تأملا و يكون فى نظره متمهلا (او ندور) اى او لندور (حضور المشبه به اما عند حضور المشبه لبعد المناسبة كما مر) فى تشبيه البنفسج بنار الكبريت (و اما مطلقا) و ندور حضور المشبه به مطلقا يكون (لكونه وهميا) كانياب الاغوال (او مركبا خياليا) كاعلام ياقوت منشورة على رماح من زبرجد (او) مركبا (عقليا) كمثل الحمار يحمل اسفارا (كما مر) اشارة الى ما ذكرنا من الامثلة المذكورة (او لقلة تكرره) اى تكرر المشبه به (على الحس كقوله‌

و الشمس كالمرآة) فى كف الاشل‌

فان المرآة فى كف الاشل ليست مما يتكرر على الحس لانه ربما يقضى الرجل دهره و لا يتفق ان يرى مرآة فى يد اشل و انما كان ندور حضور المشبه به سببا لعدم ظهور وجه الشبه لانه فرع الطرفين و منهما ينتقل اليه لكونه المشترك و الجامع بينهما فلا بد و ان يحضر الطرفان اولا ثم يطلب ما يشتركان فيه (فالغرابة فيه) اى فى تشبيه الشمس بالمرآة فى كف الاشل (من وجهين) احدهما كثرة التفصيل فى وجه الشبه و الثانى قلة تكرر المشبه به على الحس (و المراد بالتفصيل ان ينظر فى اكثر من وصف) واحد لشى‌ء واحد او اكثر بمعنى ان يعتبر

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست