responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 25

دون كلام فصيح. و قول بعضهم دون كلام فصيح او لفظ بليغ سهو ظاهر* فان قيل هذا التعريف غير مانع لصدقه على الادراك و الحياة و نحوهما مما يتوقف عليه اقتدار المذكور* قلنا لا نسلم ان هذه اسباب بل شروط و لو سلم فالمراد السبب القريب لان السبب الحقيقى المتبادر الى الفهم مما استعمل فيه الباء السببية (و البلاغة فى الكلام مطابقته لمقتضى الحال) المراد بالحال الامر الداعى الى التكلم على وجه مخصوص اى الى ان يعتبر مع الكلام الذى يؤدى به اصل المعنى خصوصية ما و هو مقتضى الحال مثلا كون المخاطب منكرا للحكم حال يقتضى تأكيده و التأكيد مقتضاها و معنى مطابقته له ان الحال ان اقتضى التأكيد كان الكلام مؤكدا و ان اقتضى الاطلاق كان عاريا عن التأكيد و هكذا ان اقتضى حذف المسند اليه حذف و ان اقتضى ذكره ذكر الى غير ذلك من التفاصيل المشتمل عليها علم المعانى (مع فصاحته) اى فصاحة الكلام فان البلاغة انما يتحقق عند تحقق الامرين (و هو) اى مقتضى الحال (مختلف فان مقامات الكلام متفاوتة) و الحال و المقام متقاربا المفهوم و التغاير بينهما اعتبارى فان الامر الداعى مقام باعتبار توهم كونه محلا لورود الكلام فيه على خصوصية ما و حال باعتبار توهم كونه زمانا له و ايضا المقام تعتبر اضافته الى المقتضى فيقال مقام التأكيد و الاطلاق و الحذف و الاثبات و الحال الى المقتضى فيقال حال الانكار و حال خلو الذهن و غير ذلك فعند تفاوت المقامات تختلف مقتضيات المقام ضرورة ان الاعتبار اللائق بهذا المقام غير الاعتبار اللائق بذلك و اختلافها عين اختلاف مقتضيات الاحوال* ثم شرع فى تفصيل تفاوت المقامات مع اشارة اجمالية الى ضبط مقتضيات الاحوال. و بيان ذلك ان مقتضى الحال كما سيجئ اعتبار مناسب للحال و المقام و هو اما ان يكون مختصا باجزاء الجملة او بالجملتين فصاعدا اولا يختص بشى‌ء من ذلك اما الاول فيكون راجعا اما الى نفس الاسناد ككونه عاريا عن التأكيد او مؤكدا استحسانا او وجوبا تأكيدا واحدا او اكثر او الى المسند اليه ككونه محذوفا او ثابتا معرفا او منكرا مخصوصا او غير مخصوص مصحوبا بشى‌ء من التوابع الخمسة او غير مصحوب مقدما او مؤخرا مقصورا على المسند اليه او غير مقصور الى غير ذلك او الى المسند كما ذكر مع زيادة كونه مفردا فعلا او غيره او جملة اسمية او فعلية او شرطية او ظرفية مقيدا بمتعلق او غير مقيد على ما سنفصل لك و اما الثانى فكوصل الجملتين او فصلهما و اما الثالث فكالمساواة و الايجاز و الاطناب على الوجوه‌

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست