responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 20

فى الخاتمة و لفظ ضيزى و دسر كذلك (و) الفصاحة (فى الكلام خلوصه من ضعف التأليف و تنافر الكلمات و التعقيد مع فصاحتها) حال من الضمير فى خلوصه اى خلوصه مما ذكر مع فصاحة كلماته و احترز به عن نحو زيدا جلل و شعره مستشزر و انفه مسرج و لا يجوز ان يكون حالا من الكلمات فى تنافر الكلمات لانه يستلزم ان يكون الكلام المشتمل على الكلمات الغير الفصيحة متنافرة كانت ام لا فصيحا لانه صادق عليه انه خالص من تنافر الكلمات حال كونها فصيحة فافهم (فالضعف) ان يكون تأليف اجزاء الكلام على خلاف القانون النحوى المشتهر فيما بين معظم اصحابه حتى يمتنع عند الجمهور كالاضمار قبل الذكر لفظا و معنى (نحو ضرب غلامه زيدا) فانه غير فصيح و ان كان مثل هذه الصورة اعنى ما اتصل بالفاعل ضمير المفعول به مما اجازه الاخفش و تبعه ابن جنى لشدة اقتضاء الفعل المفعول به كالفاعل و استشهد بقوله‌

جزى ربه عنى عدى بن حاتم‌

جزاء الكلاب العاويات و قد فعل‌

و قوله‌

لما عصى اصحابه مصعبا

ادى اليه الكيل صاعا بصاع‌

و رد بان الضمير للمصدر المدلول عليه بالفعل اى رب الجزاء و اصحاب العصيان كقوله تعالى‌ (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‌) اى العدل و اما قوله‌

مجزى بنوه ابا الغيلان عن كبر

و حسن فعل كما يجزى سنمار

و قوله‌

ألاليت شعرى هل يلو من قومه‌

زهيرا على ما جر من كل جانب‌

فشاذ لا يقاس عليه (و التنافر) ان تكون الكلمات ثقيلة على اللسان فمنه ما هو مثناه فى الثقل (كقوله‌

و ليس قرب قبر حرب) اسم رجل (قبر*) صدره* و قبر حرب بمكان قفر اى خال من الماء و الكلأ و منه مادون ذلك مثل (قوله) اى قول ابى تمام‌

(

كريم متى امدحه امدحه و الورى‌

معى و اذا ما لمته لمته وحدى‌

) الورى مبتدأ خبره معى و الواو للحال اى لا يشاركنى احد فى ملامته لانه انما يستحق المدح دون الملامة و فى استعمال اذا و الفعل الماضى ههنا اعتبار لطيف و هو ايهام ثبوت الدعوى كأنه تحقق منه اللوم فلم يشاركه احد لكن مقابلة المدح باللوم دون الذم او الهجاء مما عابه الصاحب* قال المصنف فان فى امدحه ثقلا لما بين الحاء و الهاء من القرب و لعله اراد ان فيه شيأ من الثقل و التنافر فاذا انظم اليه امدحه الثانى تضاعف ذلك الثقل و حصل التنافر المخل بالفصاحة و لم يرد ان مجرد امدحه غير فصيح فان مثله واقع فى التنزيل نحو فسبحه و القول باشتمال القرآن على كلام غير فصيح مما لا يجترئ عليه المؤمن صرح بذلك ابن العميد و هو اول من عاب هذا البيت على ابى تمام حيث قال هذا التكرير

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست