responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 151

لكن يمر عليها و هو منطلق‌

يعنى ان الانطلاق ثابت له دائم من غير اعتبار تجدد* قال الشيخ عبد القاهر المقصود من الاخبار ان كان هو الاثبات المطلق فينبغى ان يكون بالاسم و ان كان الغرض لا يتم الا باشعار زمان ذلك الثبوت فينبغى ان يكون بالفعل* و قال ايضا موضوع الاسم على ان يثبت به الشى‌ء للشى‌ء من غير اقتضاء انه يتجدد و يحدث شيأ فلا تعرض فى زيد منطلق لاكثر من اثبات الانطلاق فعلا له كما فى زيد طويل و عمرو قصير و اما الفعل فانه يقصد فيه التجدد و الحدوث و معنى زيد ينطلق ان الانطلاق يحصل منه جزأ فجزأ و هو يزاوله و يزجيه و قولنا زيد يقوم انه بمنزلة زيد قائم لا يقتضى استواء المعنى من غير افتراق و الا لم يختلفا اسما و فعلا

[و اما تقييد الفعل بالمفعول‌]

(و اما تقييد الفعل) و ما يشبهه من اسم الفاعل و المفعول و غير ذلك (بمفعول) مطلق او به او فيه او له او معه (و نحوه) من الحال و التمييز و الاستثناء (فلتربية الفائدة) و تقويتها لان ازدياد التقييد يوجب ازدياد الخصوص و هو يوجب ازدياد البعد الموجب لقوة الفائدة كما مر فى المسند اليه و لما كان ههنا مظنة سؤال و هو ان خبر كان مما هو نحو المفعول و تقييد كان به ليس لتربية الفائدة اذ لا فائدة فى نحو كان زيد بدون الخبر ليكون الخبر لتربيتها اشار الى انه مستثنى من هذا الحكم فقال (و المقيد فى نحو كان زيد منطلقا هو منطلقا لا كان) لان منطلقا هو نفس المسند حقيقة اذ الاصل زيد منطلق و فى ذكر كان دلالة على زمان النسبية فهو قيد لمنطلقا كما فى قولك زيد منطلق فى الزمان الماضى و ايضا وضع الباب لتقرير الفاعل على صفة اى جعله و تثبيته على صفة غير مصدر ذلك الفعل و هو مفهوم الخبر على انها اعنى تلك الصفة متصفة بمعانى تلك الافعال فمعنى كان زيد قائما انه متصف بالقيام المتصف بالكون اى الحصول و الوجود فى الماضى و معنى صار زيد غنيا انه متصف بالغنى المتصف بالصيرورة

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست