نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق جلد : 1 صفحه : 96
و من هذه المعاني الأخرى الزائدة التي تحتملها ألفاظ الاستفهام و
تستفاد من سياق الكلام:
[اقسام
الاستفهام]
1- النفي:
و ذلك عند ما تجيء لفظة الاستفهام للنفي لا لطلب العلم بشيء كان مجهولا.
و من أمثلة ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى:فَمَنْ يَهْدِي مَنْ
أَضَلَّ اللَّهُ؟،و قوله:هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ؟و قوله:أَ فَأَنْتَ تُنْقِذُ
مَنْ فِي النَّارِ؟،و قوله: ومَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ؟.
فظاهر هذه الآيات الكريمة الاستفهام، و المعنى: لا هادي لمن أضل
اللّه. و ليس جزاء الإحسان إلا الإحسان. و لست تنقذ من في النار. و لا أحد يشفع
عنده إلا بإذنه.
و من الشعر الذي خرج فيه الاستفهام إلى النفي قول الفرزدق: