responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 87

أن يصدر عنه، نحو قوله تعالى: لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى‌ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌.

و نحو قول المتنبي:

لا تحسب المجد تمرا أنت آكله‌

لن تبلغ المجد حتى تلعق الصّبرا

و قول أبي الأسود الدؤلي:

لا تنه عن خلق و تأتي مثله‌

عار عليك، إذا فعلت، عظيم‌

6- التحقير: عند ما يكون الغرض من النهي الإزراء بالمخاطب و التقليل من شأنه و قدراته، و فيما يلي أمثلة لذلك:

لا تطلب المجد و اقنع‌

فمطلب المجد صعب‌

لا تحسبوا من قتلتم كان ذا رمق‌

فليس تأكل إلّا الميتة الضّبع‌

لا تطلب المجد إن المجد سلّمه‌

صعب، و عش مستريحا ناعم البال‌

و منه قول الحطيئة في الزبرقان بن بدر:

دع المكارم لا ترحل لبغيتها

و اقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي‌

و منه قول أبي هلال العسكري:

انظر إليهم و لا تعجبك كثرتهم‌

فإنما الناس قلّوا كلما زادوا

و لا يهولنك من دهمائهم عدد

فليس للناس في التحصيل أعداد

و منه قول ابن الرومي:

فلا تخش من أسهمي قاصدا

و لا تأمننّ من العائر [1]

و لكن وقاك معرّاتها

تضاؤل قدرك في الخاطر

7- التيئيس: و يكون في حال المخاطب الذي يهمّ بفعل أمر لا يقوى عليه أو لا نفع له فيه من وجهة نظر المتكلم؛ كأن تقول لشخص يحاول نظم‌


[1] السهم العائر: الذي لا يدرى من رمى به، و المعرات: جمع معرة و هي المساءة و الاثم و العيب.

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست