responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 76

ب- المضارع المقرون بلام الأمر: نحو قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‌ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ، وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ‌ و قوله: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‌.

و نحو قول أبي الطيب المتنبي في مدح سيف الدولة:

كذا فليسر من طلب الأعادي‌

و مثل سراك فليكن الطلاب‌ [1]

و قول أبي تمام راثيا بني حميد الطوسي:

كذا فليجلّ الخطب و ليفدح الأمر

فليس لعين لم يفض ماؤها عذر

ج- اسم فعل الأمر: و منه «عليكم» اسم فعل أمر بمعنى «الزموا» نحو قوله تعالى: عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ، و نحو قول الأخطل التغلبي:

فعليك بالحجاج لا تعدل به‌

أحدا إذا نزلت عليك أمور

و منه «بله» بمعنى «دع» كقول الشاعر في صفة السيوف:

تذر الجماجم ضاحيا هاماتها

بله الأكفّ كأنها لم تخلق‌

و منه «رويده» بمعنى: أمهله، كقول الشاعر:

رويد الذي محضته الود صافيا

إذا ما هفا حتى يظل أخا لكا

د- المصدر النائب عن فعل الأمر: نحو قوله تعالى: وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً* بمعنى و أحسنوا إلى الوالدين إحسانا، و نحو قوله تعالى أيضا:

و إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا* فضرب الرقاب‌ [2]، و نحو: أيها القوم استجابة


[1] السرى: السير ليلا.

[2] أصله فاضربوا الرقاب ضربا، فحذف فعل الأمر و قدم المصدر فناب عنه مضافا إلى المفعول، و ضرب الرقاب عبارة عن القتل، و ذلك أن قتل الإنسان أكثر ما يكون بضرب رقبته.

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست