نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق جلد : 1 صفحه : 71
2- النهي: نحو قوله تعالى:وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ
مَرَحاً.
3- الاستفهام: نحو قوله تعالى:هَلْ جَزاءُ
الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ؟
4- التمني: نحو قوله تعالى:يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ.
5- النداء: نحو قوله تعالى:يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا.
هذه هي أساليب الإنشاء الطلبي الخمسة، و كل واحد منها لا يحتمل صدقا
و لا كذبا، و إنما يطلب به حصول به شيء لم يكن حاصلا وقت الطلب، و لذلك يسمى
الإنشاء فيها طلبيا.
ب- أما الإنشاء غير الطلبيّ: فهو ما لا يستدعي مطلوبا. و له أساليب
وصيغ كثيرة منها:
1- صيغ
المدح و الذم من مثل: نعم و بئس، و حبذا و لا حبذا.
و فيما يلي أمثله لهذه الصيغ:
قال زهير:
نعم امرأ هرم لم تعر نائبة
إلا و كان لمرتاع لها وزرا
و قال تعالى:وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ،
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ.
و قال حرير:
يا حبذا جبل الريّان من جبل
و حبذا ساكن الريّان من كانا
و حبذا نفحات من يمانية
تأتيك من قبل الريان أحيانا
و قال شاعر:
ألا حبذا عاذري في الهوى
و لا حبذا العاذل الجاهل
2- التعجب: و هو تفضيل شخص من الأشخاص أو غيره على أضرابه في وصف من
الأوصاف. و التعجب يأتي قياسيا بصيغتين: «ماأفعله» و «أفعلبه».
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق جلد : 1 صفحه : 71