responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 118

لهف نفسي على نعيمي و لهوي‌

تحت أفنانه اللدان الرطاب‌ «1»

و قوله أيضا:

يا أبا القاسم الذي كنت أرجو

ه لدهري: قطعت حبل الرجاء!

و قول عربية تتحسر على ابنها:

دعوتك يا بني فلم تجبني‌

فردت دعوتي يأسا عليا!

3- و من النداء الذي خرج عن معناه الأصلي إلى الزجر قول شاعر معاصر:

إلام يا قلب تستبقي مودتهم‌

و قد أذاقوك ألوانا من الوصب؟

تظل تسعى مدى الأيام تطلبهم‌

و العمر يذهب بين السعي و الطلب‌

يا قلب حسبك ما قد ذقت من حرق‌

يا قلب حسبك ما قد نلت من تعب‌

و قوله أيضا:

قل لهذا الغرب: يا غرب إلاما

تعشق الجور و تهوى الانقساما؟

كم بزيف القول أشقيت الورى‌

و بمحض الكيد آذيت السلاما!

قد هبطت الشرق داء معضلا

لم يفت شيخا و لم يرحم غلاما!

كلما طفت بواد آمن ...

طار عنه الأمن و الخوف أقاما

4- و قد يخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معان أخرى غير هذه، كأن يوجه إلى «أ» الاستغاثة نحو: يا أولي القوة للضعفاء، «ب» و التعجب، نحو: يا لجمال الربيع! «ج» الندبة نحو: وا كبدي! و يا ولداه! «د» الاختصاص نحو: بعلمكم أيها الشباب يعتز الوطن و ينهض.

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست