- إلى أقسام؛ لأن التقسيم ضم قيود مخالفة أو مساوية إلى مفهوم كلي ليحصل
منه انضمام كل قيد إليه قسم منه و لا شك أن هذا موقوف أن تعريف المقسم أول فأجاب
بأن هذا المعلومية كافية في التقسيم (شيخ الرضي).
[1]سواء كان أقل مما بقي أو أكثر منه أو مساويا
له (عب).
[2]فإن قيل: إذا دخل فلم يخرج فإذا كان خارجا
فكيف يخرج فالجواب أنه إذا داخل قبل الحكم و خارج بعد الحكم و إلا قرينة الخروج
بالحكم فلا يلزم التناقض و لا إخراج الخارج (شرح عوامل العتيق).
- من المتعدد بإلا قبل الحكم ثم حكم بعد تقدير الإخراج (خبيصي).
[3]و هذا القيد مستدرك؛ إذ الإخراج لا يكون إلا
عن متعدد لكنه توطئة لتقسيمه إلى قسمين بقوله:
لفظا أو تقديرا (هندي و غيره).
[4]قوله: (ما جاءني أحد) اه فإن أحد نكرة وقعت
في سياق النفي فيفيد العموم و الشمول فحينئذ يكون متعددا زيد أخرج من متعدد
جزئياته (إيضاح).
[5]فإن العبد و إن لم يتعدد جزئياته إلا أنه لما
كان متعلق الإشتراء تعدد أجزائه؛ لأنه يمكن أن يتعلق الاشتراء بجميع أجزائه أو
بعضه (م).
[6]حال من متعدد مع تجويز نكرة المحضة ذا الحال
كما في تعريف الكلمة و جعل الشارح خبرا لكان المقدر و قيل تمييز (م ع).
[7]أراد بالمتعدد ما يقوم صيغته مقام الصيغ
المتعددة (عافية).
[8]جعل قوله: (لفظا أو تقديرا) تفصيلا للمتعدد
باعتبار كونه مذكورا أو مقدرا و لك أن تجعل تفصيلا للمخرج إذا المستثنى كما يكون
ملفوظا يكون محذوفا نحو: جاء زيد ليس إلا (ع ص).
[9]و يعرب على حسب العوامل؛ لأن المستثنى منه
غير مذكور و الكلام غير موجب و لا يجوز في هذا المثال رفع على البدلية و لا نصب
على المفعولية (سعد الخوافي).
[10]و احترز بإلا و أخواتها عن المخبر حينئذ
بالصفة نحو: أكرم بني تميم العلماء و بالبدل، كقوله-
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 385