الكتاب الخامس
761- و أنشد:
لا يبعد اللّه التّلبّب و ال
غارات إذ قال الخميس نعم
هو من قصيدة للمرقش الأكبر، و اسمه عمرو و قيل عوف بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن ثعلبة. و أول القصيدة:
هل بالدّيار أن تجيب صمم
لو كان رسما ناطقا كلّم
الدّار قفر و الرّسوم كما
رقّش في ظهر الأديم قلم
و بهذا البيت سمي مرقشا. و منها:
النّشر مسك و الوجوه دنا
نير و أطراف الأكفّ عنم
و منها:
ليس على طول الحياة ندم
و من وراء المرء ما يعلم
يهلك والد و يخلف مو
لود و كلّ ذي أب يلتم
[2] المفضلية رقم 54
[3] انظر الشعراء 162 و اللسان 8/ 195
[4] اصلحنا: (الشعر مسك)، و في المفضليات (اطراف البنان عنم).
[5] في المفضليات (ييتم) بيائين.