نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 848
الكتاب الرابع
687- و أنشد:
بنونا بنو أبنائنا و بناتنا
تمامه:
بنوهنّ أبناء الرّجال الأباعد
أصله: بنو أبنائنا مثل أبنائنا،
فقدم و أخر، و ترك كلمة مثل للعلم بقصد التشبيه. و ان المراد تشبيه أبناء الابناء
لا العكس. قال المصنف: و قد يقال أن هذا البيت لا تقديم فيه و لا تأخير، و أنه جاء
على عكس التشبيه مبالغة كقوله:
و رمل كأوراك العذارى قطعته
و قال العيني: هذا البيت استشهد به
النحاة على جواز تقديم الخبر، و البيانيون على عكس التشبيه، و الفقهاء و الفرضيون
على دخول أبناء الابناء في الميراث و الوصية و الوقف، و على أن الانتساب الى
الأباء. و لم أر أحدا منهم عزاه الى قائله اه.
[1] ابن عقيل 1/ 108. و الخزانة 1/ 213 و قال: و هذا البيت لا يعرف
قائله مع شهرته في كتب النحاة و غيرهم. قال العيني: هذا البيت استشهد به النحاة
على جواز تقديم الخبر، و الفرضيون على دخول أبناء الابناء في الميراث، و ان
الانتساب الى الآباء، و الفقهاء كذلك في الوصية، و أهل المعاني و البيان في
التشبيه. و لم أر أحدا منهم عزاه الى قائله. و رأيت في شرح الكرماني في شواهد شرح
الكافية للخبيصي أنه قال: هذا البيت قائله أبو فراس همام الفرزدق بن غالب. قلت: و
البيت في ديوان الفرزدق 217
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 848