responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 807

شجاك: أحزنك. و الشجو: الحزن. و الربع: الدار. و الظاعن: بالظاء المعجمة و العين المهملة، من ظعن، إذا سار. و لم تعبأ: لم تلتفت. يقال: ما عبأت بفلان عبأ، أي ما باليت به. و كان يونس لا يهمزه. و أظن: معترض بين الفاعل و المفعول، ألغي عن العمل لتوسطه. و منهم من نصب الرفع فاعمله، فهو مفعول أول.

و جملة شجاك الثاني ذكره المصنف في شواهده.

611- و أنشد:

فقد أدركتني و الحوادث جمّة

أسنّة قوم لا ضعاف و لا عزل‌

قال ابن الأعرابي في نوادره: هذا من أبيات لرجل من بني دارم أسرته بني عجل فلما أنشدهم إياها أطلقوه.

و قبله:

و قائلة ما باله لا يزورنا

و قد كنت عن تلك الزّيارة في شغل‌

و بعده:

لعلّهم إن يمطروني بنعمة

كما صاب ماء المزن في البلد المحل‌

فقد ينعش اللّه الفتى بعد عثرة

و تصطنع الحسنى سراة بني عجل‌

و قال ابن حبيب: أسر حنظلة بن العجلى جويرية بن زيد أخا بني عبد اللّه بن دارم فلم يزل في الوثاق حتى قعدوا شربا فأنشأ يتغنى، و ذكر الأبيات الأربعة فاطلقوه. ثم رأيت في كتاب أيام العرب لأبي عبيدة مثل ذلك. و لكن سماه حويرثة ابن بدر، و سمى الذي أسره حنظلة بن عمارة. و زاد بيتا خامسا بعد قوله:

و لا عزل:

و هو سراع إلى الجلّى بطاء من الخنا

بدار إلى النّداء في غير ما جهل‌

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 807
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست