responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 747

قال القالي في أماليه‌: حدثنا أبو الحسن و ابن درستويه قال: حدثنا السكري، حدثنا المعمري قال: أخبرنا عبد اللّه بن إبراهيم الجمحي قال: نشأ في قريش ناشئان: رجل، من بني مخزوم، و رجل، من بني جمح، فبلغا في الوداد ما لم يبلغ بالغ، حتى اذا كان رؤي أحدهما فكأن قد رئيا جمعا، ثم دخلت وحشة بينهما عن غير شي‌ء يعرفانه فتغيرا. فلما كان ليلة من الليالي، استيقظ المخزوميّ ففكّر ما الذي شجر بينهما، و كان المخزومي يقال له محمد، و الجمحي يحيى، فنزل من سطحه و خرج حتى دخل عليه بابه، فاستنزله فنزل إليه، فقال:

ما جاء بك هذه الساعة؟ فقال: جئتك لهذا الذي حدث بيننا ما أصله؟ و ما هو؟

فقال: و اللّه ما أعرف أصلا له! فبكيا حتى كادا يصبحان، ثم عاد كل واحد إلى منزله، فأصبح المخزومي، فقال‌:

كنت و يحيى كيدي واحد

نرمي جميعا و نرامى معا

يسرّني الدّهر إذا سرّه‌

و إن أسئنا بالأذى أوجعا

حتّى إذا ما الشّيب في مفرقي‌

لاح و في عارضه أسرعا

وشى وشاة طبن بيننا

فكاد حبل الوصل أن يقطعا

فلم يضن يحيى على وصله‌

و لم أقل خان و لا ضيّعا

537- و أنشد:

إذا حنّت الأولى سجعن لها معا

تقدّم شرحه في شواهد اللام ضمن قصيدة متمم بن نويرة.


[1] ذيل الامالي 15

[2] هذا الشعر لمطيع بن اياس في يحيى بن زياد الحارثي و قد وهم القالي في نسبته الى الرجل المخزومي و هو في الاغاني 13/ 308 (الدار)، و الكامل 1253

[3] انظر ص 567 و الشاهد رقم 339 ص 565.

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست