نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 680
شواهد لما
439- و أنشد:
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل
و إلّا فأدركني و لمّا أمزّق
هذا البيت من قصيدة طويلة للممزّق،
و اسمه شأس بن نهار بن الأسود بن جبريل بن عباس بن حيّ بن عوف بن سود بن عذرة بن
منبّه بن بكرة العبدي، ثم البكري. و بهذا البيت سمي الممزق، و هو أوّل القصيدة و
منها بيت استشهد به على استعمال تخذ في اتخذ و هو.
و قد تخذت رجلي لدى جنب غرزها
نسيفا كأفحوص القطاة المطرّق
الغرز: بفتح الغين المعجمة و سكون
الراء ثم زاي، ركاب الرجل من جلد، فإذا كان من خشب أو حديد فهو ركاب. و النسيف:
بوزن كريم، بنون و مهملة و فاء، أثر ركض الرجل بجنبي البعير. و أفحوص القطاة: بضم
الهمزة، مبيتها.
و المطرق: بفتح الراء، المعدل. و
قال أبو عبيدة في غريب الحديث، حدثني
[1] الشعراء 360، و الاصمعيات 190، و العيني 4/ 590 و المؤتلف 185
و اللسان 13/ 21، و جمهرة انساب العرب 299، و طبقات ابن سلام 232، و العقد 3/ 357
و 4/ 310 و الاشتقاق 330
[2] الاصمعيات 189، و اللسان 11/ 242 و 12/ 93، و هو أيضا في 1/
293 منسوب للمثقب، و الحيوان 5/ 281، و المخصص 1/ 21 و 12/ 272 و 16/ 97 و 17/
134.
[3] و ضبط في الحيوان و المخصص و اللسان: بكسر الراء، صفة للقطاة،
بمعنى: التي حان خروج بيضها، يقال: طرقت القطاة و هي مطرق، حان خروج بيضها، و هي
من الصفات التي تخص الاناث فيستغنى فيها عن علامة التأنيث.
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 680