نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 641
طلبوا صلحنا و لات أوان
فأجبنا أن ليس حين بقاء
ثمّ لمّا تشذّرت و أنافت
و تصلّوا منها كريه الصّلاء
و لعمري لقد لقوا أهل بأس
يصدقون الطّعان عند اللّقاء
إنّنا معشر شمائلنا الصّب
ر و دفع الأسى بحسن العزاء
و لنا فوق كلّ مجد لواء
فاضل في التّمام كلّ لواء
فإذا ما استطعتم فاقتلونا
من يصب يرتهن بغير فداء
و المكّاء: بضم الميم و تشديد
الكاف، اسم الرجل الذي قتل. و ضمير عارها للضربة. و جوائب: جمع جائبة، خبر. و هو
ما يجوب البلاد، أي يقطعها. و الأنباء:
جمع نبأ، و هو الخبر. و غلواء: بضم
المعجمة، سرعة الشاب و أوله. و تشذرت:
رفعت الحرب ذنبها. و أنافت: رفعت
رأسها. و تصلوا: من تصليت النار إذا اصطليت بها. و الصلاء: بالكسر و المدّ، صلاء
النار. قوله (طلبوا) أي طلب هؤلاء القوم صلحنا. و الحال أن إلا و أن ليس أو ان
الصلح فقلنا لهم ليس الحين بقاء الصلح، فحذف اسم ليس و أبقى الخبر. و أن في البيت
تفسيرية.
399- و أنشد:
ألا رجل جزاه اللّه خيرا
تقدم شرحه في شواهد ألا.
[1] البيت في العقد الفريد 3/ 319 من أبيات الى ابن حلزّة اليشكري
برواية: