responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 64

قال الجاحظ في كتابه البيان‌: من الجمقى كثير عزة، و من حمقه أنه دخل على عبد العزيز بن مروان فمدحه بمديح استجاده فقال له: سلني حوائجك؟ قال:

تجعلني في مكان ابن رمانة! قال: و يحك، ذلك رجل كاتب و أنت شاعر! فلما خرج و لم ينل شيئا قال:

عجبت لتركي خطّة الرّشد بعد ما

تبيّن من عبد العزيز قبولها

لئن عاد لي البيت. و بين البيتين قوله:

و أم صعبات الأمور أروضها

و قد أمكنتني يوم ذاك ذلولها

حلفت بربّ الراقصات إلى منى‌

يغول البلاد نصّها و ذميلها

لئن عاد لي البيت:

فهل أنت إن راجعتك القول مرّة

بأحسن منها عائد فمنيلها

خطة الرشد، بضم الخاء المعجمة، خصلة الهداية. و لا أقيلها: من الاقالة، أي لا أتركها. و الأمّ، بفتح الهمزة، القصد. و أروضها: أذللها. و الذلول:

المنقاد السهل. و الراقصات: الابل، لأنها ترقص براكبها. و يغول البلاد، بغين معجمة، يقطعها و يجوبها. و النص و الذميل، بالذال المعجمة، ضربان من سير الابل. و منيلها: معطيها، اسم فاعل من النوال و هو العطاء.

فائدة: [كثير]

كثير بضم الكاف و فتح المثلثة و التحتية المشدّدة، ابن عبد الرحمن بن الأسود


[1] 2/ 189.

[2] في البيان: (ابن زمانه) بالزاي المنقوطة.

[3] رواية البيان:

(عجبت لاخذي خطة الغي ...) و انظر حاشية الامير ص 19، و فيه: (بدا لي من عبد العزيز ..)

[4] في حاشية الأمير: (يغول الفيافي).

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست