نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 639
خفيفة شبهها بالجرادة. و سعف: بمهملتين و فاء، شعر الناصية، شبهه
بسعف النخله، قاله ابن قتيبة. و منتشر: متفرّق. و قد أورد المصنف هذا البيت في آخر
الكتاب الرابع. و قعب: قدر صغير. و الوليد: الصبي. و الوظيف: بمعجمة، ما فوق
الحافر. و عجر: غليظ. و ثنن: بمثلثة، و نونين، الشعر الذي حول مؤخر الحافر. و
الخوافي: ريش في الجناح. و يعنن: بلا همز، يكثرن و تزبئر:
بزاي ثم موحدة و همزة و راء،
تتنفس. و أصمعان: صغيران. و قال ابن قتيبة:
الصمع: اللزوق، يريد أنهما ليستا
برهلتي المفاصل. و حمانيهما: عضلتا الساقين.
و منبتر: منقطع من الشدة. و عجز:
كفل. و صفاة: الصخرة الملساء. قال ابن قتيبة: يريد أن عجزها ملساء ليس بها فرق، و
الفرق إشراف إحدى الوركين على الأخرى، و ذلك عيب. و المسيل: مجرى السيل. و أبرز:
كشف. و جحاف:
بجيم مضمومة ثم حاء مهملة و فاء،
سيل عظيم. و مضر: يقلع كل ما يمرّ به.
و قال ابن قتيبة: جحاف: بالكسر،
مجاحفة السيل الصخرة. و مضرّ: دان متقارب. و الذيل: آخر الثوب. و متنتان: جانب
الصلب. و حظاتا: بالظاء المعجمة، كثيرتا اللحم. قال ابن قتيبة: و فيه قولان،
أحدهما: أنه أراد حظاتان: فحذف نون التثنية، يقال: مت حظاه. و الثاني: إنه أراد
حظتا أي ارتفعتا، فاضطر فزاد ألفا.
قال: و القول الأول أجود. و قوله:
كما أكب: يريد كأن فوق متنها نمرا باركا.
و أكب: برك. و عذر: شعر الناصية. و
قال ابن قتيبة: ذوائب و قرون النواصي.
و صرّ: برد. و سالفة: جانب العنق.
و سحوق: طويلة. و الليان: بكسر اللام و تحتية و نون، النخل، الواحدة، لينة. و
أضرم: أوقد. و السعر: النار. و سراة:
ظهر. و المجنّ: الترس، مدحها بسعة
الجبهة. و حذّقه: صنعه بحذق. و و جار:
بفتح الواو و كسرها و جيم و راء،
حجر، شبه المنخل بحجر السبع لسعته. قال ابن قتيبة: و تريح: تتنفس. و تبتهر: تضيق
نفسها. و حدرة: عظيمة. و بدرة: تبدر بالنظر. و المآقي: مؤخر العينين. و أخر: بمعنى
آخرهما.
[1] كذا بالاصل. و قد ورد البيت بلفظ: (يفين اذا تزئبر) و في
الديوان:
(يفئن) بالهمز و قال: (يفئن- بالهمز- يعني يرجعن بعد ازبئرارها الى
مواضعهن، و ازبئرارها أي اقشعرارها و يروى (يفين) بلا همز، من الوفاء).
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 639