responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 50

حتّى يعجّ عندها من عجعجا

قال ابن عساكر: و له رواية حديث عن أبي هريرة و أبي الشعثاء، روى عنه ابنه رؤبة عن الأصمعي قال: قيل للعجاج إنك لا تحسن الهجاء، فقال: إنّ لنا أحلاما تمنعنا من أن نظلم، و أحسابا تمنعنا من أن نظلم، و هل رأيت بانيا إلا و هو على الهدم أقدر منه على البناء. و في البيان للجاحظ: قال العجاج: قلت أرجوزتي التي أولها:

بكيت و المحتزن البكيّ‌

و أنا بالرمل، في ليلة واحدة، فانثالت عليّ قوافيها انثيالا، و إني لأريد اليوم دونها في الأيام الكثيرة فما أقدر عليه.

11- و أنشد:

لتقر عنّ عليّ السّنّ من ندم‌

إذا تذكّرت يوما بعض أخلاقي‌

هذا آخر قصيدة لتأبط شرّا، و اسمه ثابت بن جابر بن سفيان بن عديّ بن كعب ابن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار و مطلعها


[1] البيان و التبيين 1/ 180.

[2] قول السيوطي: و مطلعها يا عيد. و أنشد بعده:

 

و لا أقول إذا ما خلة صرمت‌

لقد ترك ستة أبيات بين البيتين، و قد حرف آخر البيت الرابع بقوله: هذا بين إرقاق. و فسره بقوله: و الهذ: الاسراع. و حرف بعده قافية البيت بقوله: بين إرقاق. و فسره بقوله: و الارقاق مصدر رقيقه. و كذلك حرف أوّل البيت الخامس بقوله: عاري الطنابيب، بالطاء المهملة. و فسره بقوله جمع مطنب و هو ما بين المنكب و العاتق. و هذا شي‌ء غير منقول و غير معقول فقد حرف الرواية المجمع عليها التي هي الصواب (عاري الظنابيب) بالظاء المشالة أي المعجمة جمع ظنبوب كعصفور و هو ظاهر عظم الساق و الصواب في قوله هذا: هدا، بالدال المهملة، و هو الصوت الغليظ.

و الارفاق في قول الشاعر: هدا بين إرفاق أو بين ارباق، فالمراد بالارفاق الرفاق، كأنه جمع على تقدير حذف الزوائد و الارباق جمع ربق و هي الحلق التي تجعل في الحبل لتربط بها أولاد الغنم الصغار و الصواب: أرفاق بالفاء و فتح الهمزة و يروى أرباق بفتح الهمزة و اسكان الباء اه. باملاء حضرة الاستاذ محمد محمود الشنقيطى.

قلت: انظر المفضليات 27- 31 و فيه ما يؤيد اعتراض المرحوم الشنقيطي.

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست