نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 363
شواهد جلل
170- و أنشد:
قومي هم قتلوا، أميم، أخي
و إذا رميت يصيبني سهمي
فلئن عفوت لأعفون جللا
و لئن سطوت لأوهنن عظمي
هذا من قصيدة للحارث بن وعلة بن
الحارث بن ذهل بن شيبان الذهلي أولها:
لمن الدّيار بجانب الرّضم
فمدافع الترتاع فالرّخم
و منها:
لا تأمنن قوما ظلمتهم
و بدأتهم بالشّتم و الرّغم
أن يأبروا نخلا لغيرهم
و الشّيء تحقره و قد ينمي
و زعمتم أن لا حلوم لنا
إنّ العصا قرعت لذي الحلم
يقول: قومي هم الذين فجعوني بأخي،
فإذا رمت الانتصار منهم عاد ذلك بالنكاية في نفسي، لأن عزّ الرجل بعشيرته، فإن
تركت طلب الانتقام صفحت عن أمر عظيم، و إذا انتقمت منهم أوهنت عظمي. و السطو:
الأخذ بعنف. و الجلل من الأضداد يكون للحقير و للعظيم، و هو المراد هنا. و في كل
من المصراعين (يمين)
[1] الامالي 1/ 262، و اللآلي 305 و 584، و الحماسة 1/ 199