نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 357
حرف التاء
165- أنشد:
إلى ملك، ما أمّه من محارب،
أبوه، و لا كانت كليب تصاهره
هو من قصيدة للفرزدق يمدح بها
الوليد بن عبد الملك و قبله و هو أولها:
رأوني فنادوني أسوق مطيّتي
بأصوات هلّاك سغاب حرائره
و بعده:
و لكن أبوها من رواحة ترتقي
بأيّامه قيس على من تفاخره
فقالوا: أغثنا إن بلغت بدعوة
لنا عند خير النّاس إنّك زائره
فقلت لهم: إن يبلغ اللّه ناقتي
و إيّاي أثني بالّذي أنا خابره
أغث مضرا إنّ السّنين تتابعت
علينا بحزّ يكسر العظم جابره
قوله: الى ملك، متعلق بقوله أسوق،
و أراد به الوليد، و أبوه مبتدأ و خبره جملة (ما أمه من محارب). و قال البعليّ:
أبوه مبتدأ و أمه مبتدأ ثان، و من محارب خبره، و الجملة خبر الأول. و التقدير: ما
أم أبيه من محارب. و قد استشهد ابن عقيل بالبيت على جواز تقدم الخبر على المبتدأ
إذا كان جملة. و محارب: اسم قبيلة.
[1] ديوانه 312، و الاغاني 21/ 333 (الثقافة) و طبقات ابن سلام
310، و ابن عقيل 1/ 107
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 357