responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 332

و ذا واقية أي وقاية، مصدر على فاعلة. و سنان: اسم رجل. و محلب بحاء مهملة، معين، و الأوطف: كثير شعر العينين و الأذنين. و الوانية: من ونى إذا فتر. و تجشم أربابها: تحملهم على المشقة. و الشق: بالفتح، المشقة. و الثعلبتان: ثعلبة بن جدعان، و ثعلبة بن رومان. و قوله: ضراط الأمة، ليكون أحشركم. و الآنية: قال أبو زيد:

المبطئة. و قال غيره: المدركة. و تنبض: تضطرب. و احرادها: امعاؤها، و إن قال الجرمي و أبو حاتم معناه: إما متغناة و إما حادية، و متغناة متغنية،

150- و أنشد:

نضرب بالسّيف و نرجوا بالفرج‌

أورده شاهدا على زيادة الباء في المفعول، و هي الثانية. و أما الاولى فللاستعانة.

151- و أنشد:

تبلت فؤادك في المنام خريدة

تسقي الضّجيع ببارد بسّام‌

هذا مطلع قصيدة لحسان بن ثابت رضي اللّه عنه يذكر فيها الحارث بن هشام و هزيمته يوم بدر، و بعده:

كالمسك تخلطه بماء سحابة

أو عاتق كدم الذّبيح مدام‌

أمّا النّهار فلا افتر ذكرها

و اللّيل توزعني به أحلامي‌

أقسمت أنساها و أترك ذكرها

حتّى تغيّب في الضّريح عظامي‌

بل من لعاذلة تلوم سفاهة

و لقد عصيت على الهوى لوّامي‌

إن كنت كاذبة الّذي حدّثتني‌

فنجوت منجى الحارث بن هشام‌

ترك الأحبّة أن يقاتل دونهم‌

و نجا برأس تمرّة و لجام‌


[1] رجز لم يذكر قائله. و صدره:

 

نحن بني ضبّة أصحاب الفلح‌

و هو في الخزانة 4/ 159

[2] ديوانه 362، و الاغاني 4/ 137، و سيرة ابن سيد الناس 1/ 290.

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست