نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 234
شواهد أي بالفتح و السكون
122- و أنشد:
ألم تسمعي أي عبد في رونق الضّحى
بكاء حمامات لهنّ هدير
هو لكثير عزة، و بعده:
بكين فهيّجن اشتياقي و لوعتي
و قد مرّ من عهد اللّقاء دهور
عبد: ترخيم عبده، اسم امرأة. و
رونق الضحى: إشراقه و ضوؤه. و يروى:
(في ريق الضحى) و ريقه: أوله و عنفوانه، و الضحى: حين تشرق الشمس.
قال في الصحاح: هو مقطور، يذكر و يؤنث. فمن أنث ذهب إلى انه جمع ضحوة، و من ذكّر
ذهب إلى أنه اسم على فعل، مثل صرد و نغر. و الهدير: صوت الحمام.
و اللوعة: حرقة قلب الحزين. و
البيت أورده المصنف على أي للنداء: و قال الدماميني:
ليس في البيت ما يعين حال المنادي
من قرب أو بعد أو توسط.
113- و أنشد:
و ترمينني بالطّرف، أي أنت مذنب
و تقلينني، لكنّ إيّاك لا أقلي
ترمينني: تشيرين إليّ. و الطرف:
البصر. و تقلينني: تبغضينني، يقال: قلاه يقليه قلى و قلا. و يقال في لغة طي: قلاه
يقلاه. و قوله: (لكنّ اياك) قال الزمخشري: