responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 207

شواهد الا المفتوحة الخفيفة

96- و أنشد:

أما و الّذي لا يعلم الغيب غيره‌

هو لحاتم الطائي، و تمامه:

و يحيي العظام البيض و هي رميم‌

و جواب القسم قوله بعد ذلك:

لقد كنت أختار القرى طاوي الحشا

محاذرة من أن يقال لئيم‌

و الرميم: البالي، من رمّ العظم يرم بلى. و فعيل: يستوي فيه المذكر و المؤنث و الجمع، قاله في الصحاح. و قال الزمخشري: الرميم اسم لما بلي من العظام، كالرمة و الرفات، فلذا لم يؤنث. و القرى: الاحسان إلى الضيف. و الحشا: ما انضمت إليه الضلوع. و الطاوي: الجائع. و المحاذرة: الخوف. و اللئيم: الدني‌ء الأصل‌


[1] الشعر في حماسة التبريزي 4/ 240- 241، و في ذيل الامالي و النوادر 27 نسبه عن الأصمعي لاعرابي، بلفظ:

 

أما و الذي لا يعلم الغيب غيره‌

و من هو يحيي العظم و هي رميم‌

لقد كنت أطوي البطن و الزاد يشتهى‌

محافظة من أن يقال لئيم‌

و إنّي لاستحيي أكيلي و دونه‌

و دون يدي داجي الظلام بهيم‌

و في ذيل سمط اللآلي 15 نسب الشعر لحاتم نقلا عن الحماسة و السيوطي، و زاد: (و في ديوان حاتم رواية ابن الكلبي زيادة بعد الأوّليين):

 

و ما كان بي ما كان و الليل ملبس‌

رواق له فوق الإكام بهيم‌

الف بحلسي الزاد من دون صحبتي‌

و قد آب نجم و استقلّ نجوم‌

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست