responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 90

السلامة حسبما يقتضيه- إن كان ممّن يعقل فبالواو و النون و إلّا فبالألف و التاء- فكان يجب أن يقال: «شييّئات».

و أيضا يرد عليه ما ورد على قول الكسائي:

أمّا حديث الجمع على «أشاوى» و غيرها فظاهر لأنّ «أفعلاء» لا يجمع على مثل تلك الجموع.

و أمّا لزوم منع الصرف بغير علّة فلأنّ «أفعاء» ليست من صيغ المؤنّث بالألف الممدودة و لا يفيده تقدير حذف اللّام لأنّه في حكم المعدوم الصّرف.

فأصحّ الأقوال إذن مذهب المحقّقين.

[الحذف الإعلاليّ و طرق معرفته‌]

(و) إذا عرفت‌ حكم القلب حتّى لو كان في الموزون قلب تقلب في الزّنة مثل ذلك فنقول: (كذلك الحذف) حتّى لو كان في الموزون حذف تحذف عن‌


- و إن اتّفق «جمع كثرة» و لم يستعمل واحده ك «عباديد» و «عبابيد»- بمعنى متفرّقات- حقّرته على واحده القياسيّ المقدّر ثمّ جمعته جمع السلامة، نحو:

«عبيديدون» و «عبيبيدون» لأنّ «فعاليل» جمع «فعلول» أو «فعليل» أو «فعلال».

و إن جاء بعض الجموع على واحد مهمل و له واحد مستعمل غير قياسيّ ردّ في التصغير إلى المستعمل لا إلى المهمل القياسيّ، يقال في «محاسن» و «مشابه» «حسينات» و «شبيهات» و في العاقل المذكّر «حسينون» و «شبيهون» و كان أبو زيد يردّه إلى المهمل القياسي، نحو: «محيسنون» و «مشيبهون» و «محيسنات» و «مشيبهات». [شرح الشافية 1:

267- 269]

[1] عطف على قوله: «إن كان في الموزون قلب قلبت الزّنة مثله» يعني و إن كان في الموزون حذف، حذف في الزّنة مثله، فيقال: «قاض» على وزن «فاع» بحذف اللّام.

نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست