البلاغة» و أكثر من النقل عنه في مصنّفاته و لا يذكره إلّا مترحّما
عليه و معظّما له، له كتاب «المنصف» و
«التصريفالملوكيّ» و كلاهما في «التصريف» و كان من خواصّ السيّدين الرضيّ و المرتضى أيام إقامته ببغداد. توفّي
سنة 392 ه و دفن عند الفارسيّ.
4- و
منهم أبو الحسن عليّ بن عصفور الأندلسيّ صاحب «الممتع» الكتاب
المشهور في «التصريف»، توفّي سنة 669 ه و صرّح في مقدّمة «الممتع» بعصمة
عليّ و أولاده بنصّ آية التطهير عن الأدناس و الأرجاس و المعاصي و يصلّي على رسول
اللّه و آله و يبغض المنافقين من أصحابه- صلّى اللّه عليه و آله- و هذه سيرة
الشّيعة خلفا عن سلف.
5- نجم
الأئمّة فاضل الأمّة الشيخ رضيّ الدين محمّد بن الحسن الأسترآباذيّ المتوفّى سنة
686 ه ب «النجفالأشرف» و شرحه على «الشّافية» شمس فلك «التصريف» في
رائعة النّهار أو كأنّه علم في رأسه نار.
و هو إلى الآن صاحب الكلمة الأخيرة في دقائق علمي «النّحو» و «التّصريف» و سيظهر الكتابان مصحّحين معلّقين
بتحقيقنا- إن شاء اللّه تعالى-.
و هؤلاء نماذج من علماء الشيعة في «علمالتّصريف» و إن أردت الوقوف على الأكثر فعليك بكتاب «التأسيس».
«الشّافية» و مكانتها في المعاهد العلميّة و شروحها
إنّ لكتاب «الشّافية»- التي صنّفها أبو عمرو عثمان بن عمر المعروف
بابن الحاجب النحويّ المالكيّ المتوفّى سنة 646 ه في «الصّرف» و
«الخطّ»- مكانة رفيعة عند العلماء
المحقّقين و المدرّسين المتبحّرين و الفضلاء المدقّقين إذ هي