(و
«مفاطير») في «مفطر» (و «مناكير») في
«منكر»(و «مطافل») و هي الظبية معها طفلها
(و «مشادن») في «مشدن» من «أشدنت الظبية» إذا شدن ولدها، أي قوي و طلع قرناه.
فهذا تمام هيئآت الجموع القياسيّة
و غيرها للثلاثي، مجرّدا أو مزيدا فيه.
[أبنية الجمع من الرباعي]:
(و) أمّا (الرّباعي) فيجمع (نحو: «جعفر» و غيره) من
الهيئآت مثل:
«درهم» و «زبرج» و «برثن» (على)
«فعالل» نحو: ( «جعافر» قياسا، و نحو:
«قرطاس») ممّا زيد فيه مدّة رابعة (على
«قراطيس»).
- «أبنية المصادر» و جمع المصدر جائز إذا أريد به الأنواع، قال
الشاعر:
استقدر اللّه خيرا و ارضينّ به
فبينما العسر إذ دارت مياسير
[1] قال الرّضي: و قالوا أيضا في «مفعل» المذكّر ك «موسر» و «مفطر»
و في «مفعل» ك «منكر»:
«مياسير» و «مفاطير» و «مناكير» و إنّما أوجبوا الياء فيها ليتبيّن
أنّ تكسيرها خلاف الأصل و القياس التصحيح. و الأغلب في «المفعل» المختصّ بالمؤنّث
التجرّد عن التّاء فلا يصحّح بل يجمع على «مفاعل» ك «المطافل» و «المشادن» و
«المراضع» اه بتصرّف. [شرح الشافية 2: 181- 182]
[2] لمّا فرغ من بيان تكسير الثّلاثي شرع في الرّباعي و المراد
بنحو «جعفر» ما كان مفتوح الفاء و بغيره ما كان مكسورها أو مضمومها، و ما كان على
زنة الرّباعي حكمه حكمه. فقوله:
«كوكب» و «جدول» و «عثير» ملحق بغير مدّة. و «تنضب» و «مدعس» غير
ملحق بغير مدّة.
و «قرواح» و «قرطاط» ملحق مع
مدّة و «مصباح» غير ملحق مع مدّة.
ثمّ حكم الرّباعيّ إذا لحقه حرف
لين رابع أن يثبت في جمعه إلّا أنّها تقلب ياء- إذ لم يكن إيّاها- لانكسار ما
قبلها نحو: «قرطاس» و «قراطيس».