«آدم» فصار
«آمو» (ك «آكم») جمع «أكمة» قلبت الواو المتطرّفة
ياء و كسر ما قبلها و أعلّ إعلال «قاض» مثل «أدل» في جمع «دلو» فصار في الرفع و
الجرّ «آم» و في النصب: «آميا».
فهذه هيئآت جموع الاسم الثلاثي؛
مذكّرا أو مؤنّثا.
[جمع الصفة من الثلاثي]:
و أمّا (الصفة) فيجيء (نحو: «صعب») بفتح
الفاء و سكون العين (على «صعاب» غالبا).
(و باب «شيخ») ممّا اعتلّت عينه
(على «أشياخ»).
(و جاء) من
المعتلّ العين و من غيره ( «ضيفان» و «وغدان»)
للئيم (و «كهول» و «رطلة») للرّجل الرّخو(و «شيخة») بسكون الياء (و
«ورد») لفرس بين الكميت و الأشقر (و «سحل»)
بضمّتين للثوب الأبيض من القطن (و «سمحاء»).
(و نحو: «جلف»)- بكسر
الفاء و سكون العين- من قولهم: «أعرابيّ جلف» أي جاف، يجيء (على
«أجلاف» كثيرا، و «أجلف» نادر).
[1] لمّا فرغ من الأبحاث المتعلّقة بالاسم الثلاثي المجرّد الذي لا
يكون صفة مذكّرا أو مؤنّثا باعتبار التكسير و التصحيح شرع في الصفة و هي إمّا
مذكّر أو مؤنّث، و المذكّر إمّا ساكن العين أو متحرّكها، و ساكن العين إمّا مفتوح
الفاء أو مكسورها أو مضمومها، فإن كان مفتوح الفاء فإن لم يكن معتلّ العين نحو:
«صعب» فيجمع على «صعاب» و إن كان معتلّ العين نحو: «شيخ» فعلى «أشياخ».