(و نحو:
«صرد»)- بضمّ الفاء و فتح العين- لطائر (على
«صردان») غالبا (فيهما).
(و جاء على «أرطاب» و «رباع») للفصيل،
ينتج في الربيع، و هو أوّل النتاج (فيهما).
(و نحو: «عنق») بضمّتين (على
«أعناق» فيهما).
(و امتنعوا من «أفعل» في المعتلّ العين)واويّا
كان أو يائيّا من أيّ باب كان (و «أقوس» و «أثوب»)
في الواوي (و «أعين») في اليائي الجميع من باب «فعل»-
بفتح الفاء و سكون العين- (و «أنيب»)
في اليائي من باب «فعل» بفتحتين (شاذّ).
(و امتنعوا من «فعال» في الياء) من أيّ
باب كان فلا يقال: «سيال» مثلا كما ذكرنا (دون الواو)
فإنّه جاء «ثياب» (ك «فعول» في الواو) فإنّه لا يقال:
«ثووب» (دون الياء) إذ يقال:
«سيول» (و «فؤوج») في «فوج» الجماعة من النّاس
(و «سؤوق») في «ساق» و أصله: «سوق» بالتحريك (شاذّ)،
و جاء في
[1] هذا شروع في مضموم الفاء و عينه إمّا مفتوح أو مضموم، مثال
المفتوح «صرد» و المضموم «عنق».
[2] هذه قاعدة متعلّقة بالأبحاث المتقدّمة و قد تقدّم شرح ذلك عن
الرّضي- رضي اللّه عنه- فراجعه.
[3] قال الرّضي: و قد جاء في الأجوف «فعل» أيضا ك «الدّور» و
«السّوق» و «النّيب» كأنّهم أرادوا أن يكسّروا على «فعول» فاستثقلوا ضمّ حرف
العلّة في الجمع و بعدها الواو فبنوه على «فعل» و جاء «سؤوق» أيضا على الأصل،
لكنّه همز الواو للاستثقال، و كلّ واو مضمومة ضمّة غير إعرابيّة و لا للساكنين جاز
همزها فألزمت هاهنا للاستثقال و أصل «نيب» «فعل» ك «السّوق» قلبت الضمّة كسرة
لتصحّ الياء و ليس «فعل» من أبنية الجمع اه.