(و في الألوان و العيوب) و الحلي
(نحو: «سمر» و أدم) و «كدر» و «بلج» (على
«سمرة» و «أدمة») و «كدرة» و «بلجة» و هي: نقاء ما بين الحاجبين.
(و «فعل» نحو: «كرم») يجيء مصدره
(على «كرامة» غالبا و) على (عظم)
و (كرم) بفتح العين و كسر الفاء أو فتحها
(كثيرا).
فهذا وجه ضبط مصادر الثلاثي
المجرّد بحسب الإمكان.
[مصادر غير المجرّد القياسيّة]
(و المزيد فيه) و هي: الأبنية الخمسة و العشرون
(و الرباعي)- مجرّدا أو مزيدا فيه- (قياس) كلّها.
[1] و قيل: الأغلب فيه ثلاثة: «فعال» ك «جمال» و «فعالة» ك «كرامة»
و «فعل» ك «حسن» و الباقي يحفظ حفظا.
[2] أي الأغلب و الأكثر في مصدر «فعل» بالضمّ «فعالة» و الكثير على
«فعل» نحو: «عظم» أو «فعل» نحو: «كرم» و غيرها نادر، و بيانه أنّ الأشياء الواقعة
على ثلاثة مراتب: غالب و كثير و نادر، و الكثير مرتبة متوسّطة بين الغالب و
النادر، و مثّلوا ذلك بالصحّة و المرض و الجذام، فإنّ الصحّة غالبة و المرض المطلق
كثير و ليس بغالب و الجذام نادر.
[3] لمّا فرغ عن ذكر القسم الأوّل من المصادر و هو السماعيّ شرع في
القسم الثاني و هو القياسيّ و قدّم السماعيّ لأنّه إنّما كان في الثلاثي المجرّد و
هو أصل بالنسبة إلى غيره فتقديم السماعيّ على القياسيّ متطفّل على الثلاثي الذي هو
أصل لغيره و الأصل مقدّم على الفرع بلا خلاف.
[4] و الظّاهر أنّه أراد بالقياس القياس المختصّ بكلّ باب، فإنّ
لكلّ باب قياسا خاصّا لا يشاركه فيه غيره، و ذكر المصنّف منها ما جاء غير قياسيّ
أو جرى فيه تغيير و ترك الباقي-