(و) منها ما مدّته واو، و فيه تاء التّأنيث و
الفاء مضموم فقط نحو:
( «صهوبة») من «صهب الشّعر»- بالضمّ- إذا كان
فيه شقرة.
(و) منها ما على «مفعل»- بفتح العين أو كسرها-
نحو: ( «مدخل» و «مرجع»).
(و) منها ما مع ذلك فيه تاء التّأنيث نحو
( «مسعاة» و «محمدة») و قد يقلّ ورود بعض هذه الأبنية نحو «بغاية»
من جملة المذكورات ( «و كراهية») من غيرها.
[1] «الصّهبة» و «الصّهوبة» احمرار الشّعر و «صهب»، «صهبا» من باب
«تعب» فالذّكر «أصهب» و الأنثى «صهباء» و الجمع: «صهب» مثل «أحمر» و «حمراء» و
«حمر».
[2] - بفتح الأوّل و الثالث و سكون الثّاني- مصدر ميميّ من «دخل،
يدخل» وزان «نصر، ينصر» و موضع أيضا و منه: مدخل البيت- بفتح الميم- لموضع الدّخول
إليه.
[3] مصدر ميميّ من «رجع، يرجع، رجوعا» و «رجعا» و «رجعى». قال ابن
السكّيت: هو نقيض «الذّهاب» و يتعدّى بنفسه في اللغة الفصحى فيقال: رجعت الكلام و
غيره، أي رددته، و كذا رجعته عن الشيء و إليه.
[4] أصله: «مسعية» وزان «مسألة» قلبت الياء ألفا لتحرّكها و انفتاح
ما قبلها و الجمع المساعي.
قال ابن منظور: «المسعاة»
المكرمة و المعلاة في أنواع المجد و الجود اه. و الفعل «سعى، يسعى، سعيا» من باب
«منع» قال ابن القطّاع: فإذا قالوا: «مسعاة» و «المساعي» فإنّما يريدون به في
الخير لا في الشرّ اه. [لسان العرب 14: 386، الأفعال: 261]
[5] قال في «المصباح»: «و المحمدة» نقيض «المذمّة» و نصّ ابن
السّرّاج و جماعة على الكسر اه. [المصباح المنير: 150]
[6] قال الفيّوميّ: «كره» الأمر و المنظر «كراهة» فهو «كريه» مثل
«قبح، قباحة» فهو «قبيح» وزنا و معنى و «كراهية»- بالتخفيف- أيضا و «كرهته،
أكرهه»- من باب «تعب»- «كرها» بضمّ-