responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 183

أو مكسور أو مضموم، و لا زيادة فيها (نحو: «قتل» و «فسق» و «شغل»).


- منه إلّا مفتوح العين نحو: «هدى» كراهة لتوالي الكسرتين أو الضمّتين أو النّقل من إحداهما إلى الأخرى.

و أمّا إن زيد فيه شي‌ء و هو متحرّك العين فالزائد إمّا تاء التأنيث فقط أو لا.

أمّا على الأوّل فالفاء إمّا مفتوح أو مكسور أو مضموم بحسب القسمة لكن لم يجئ منه إلّا مفتوح الفاء. و عينه إمّا مفتوح نحو: «غلبة» أو مكسور نحو: «سرقة» و لم يجئ منه المضموم العين.

و أمّا على الثاني فإمّا فيه مدّة أو ميم زائدة بالاستقراء و التصفّح؛ فإن كان فيه مدّة فهي إمّا الألف أو الواو أو الياء، فإن كانت الألف فإمّا معها زيادة أخرى أو لا، فإن لم تكن فالفاء إمّا مفتوح نحو: «ذهاب» أو مكسور نحو: «صراف» أو مضموم نحو: «سؤال».

و إن كانت معها زيادة أخرى فتلك الزّيادة إمّا التاء فقط، أو التاء و الياء معا؛ فإن كانت التاء فقط فالفاء إمّا مفتوح نحو: «زهادة» أو مكسور نحو: «دراية» أو مضموم نحو:

«بغاية».

و إن كانت التاء و الياء معا فالفاء مفتوح لا غير نحو: «كراهية» و إنّما أخّرها المصنّف لقلّتها. هذا إذا كانت المدّة الألف. و إن كانت الواو فإمّا معها زيادة أخرى أو لا، فإن لم تكن فالفاء إمّا مضموم نحو: «دخول» أو مفتوح نحو: «قبول»- و أخّر مفتوح الفاء لقلّته- و لم يجئ مكسور الفاء لثقل النقل من الكسرة إلى الضمّة، و إن كانت معها زيادة فتلك الزيادة هي التاء و لم يجئ منه إلّا مضموم الفاء نحو: «صهوبة» و القياس ذكرها مع «دخول» لكن أخّر لقلّتها بالنسبة إلى المتقدّم.

و إن كانت المدّة الياء فلم يجئ ممّا تقتضيه القسمة إلّا مفتوح الفاء من غير زيادة شي‌ء آخر نحو: «و جيف» هذا إذا كان فيه مدّة.

و أمّا إن كان فيه ميم زائدة فإمّا معها زيادة أخرى أو لا، و على الثّاني فالعين إمّا مفتوح نحو: «مدخل» أو مكسور نحو: «مرجع» أو مضموم نحو: «مكرم» و هو نادر لم يذكره هاهنا. و على الأوّل فتلك الزيادة هي التاء سواء كانت مفتوح العين نحو: «مسعاة» أو لا نحو: «محمدة».

نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست