responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 314

الاصل كيد صغر بلحاق التاء فقيل دويرة و سنينة و يديّة و لا يستغنى عن هذه التاء في غير شذوذ الّا عند خوف اللبس فمما شذ قولهم ذود و ذويد و حرب و حريب و قوس و قويس و عرب و عريب و درع و دريع و نعل و نعيل و مما ترك تأنيثه خوف اللبس قولك شجر و شجير و بقر و بقير و خمس و خميس فهذا و امثاله لا تلحقه التاء في التصغير لئلّا يلتبس بغيره فانك لو قلت شحيرة و بقيرة و خميسة لظن انها تصغير شجرة و بقرة و خمسة المعدود به مذكر و كما شذ عدم التاء في تصغير الثلاثي من نحو درع و حرب كذلك شذ لحاق التاء في بعض ما زاد على الثلاثة و ذلك قولهم وراء و وريئة و امام و اميمة و قدام و قديديمة و الى ذا اشار بقوله و ندر لحاق تا فيما ثلاثيا كثر اي فاقه في الكثرة

و صغّروا شذوذا الّذي الّتي‌

و ذا مع الفروع منها تاوتي‌

التصغير من جملة التصاريف في الاسم فلا يدخل على غير المتمكن منها الّا ذا و الذي و فروعهما فانها لما شايهت الاسماء المتمكنة بكونها توصف و يوصف بها استبيح تصغيرها لكن على وجه خولف به تصغير المتمكن فترك اولها على ما كان عليه قبل التصغير و عوّض من ضمه الف مزيدة في الآخر و وافقت المتمكن في زيادة ياء ساكنة فقيل في الذي و التي اللذيا و اللتيا و في ذا و تا ذيا و تيا و الاصل ذبيّا و تبيّا بثلاث ياآت الاولى عين الكلمة و الثالثة لامها و الوسطى ياء التصغير فاستثقل ثلاث ياآت فقصد التخفيف بحذف واحدة فلم تحذف ياء التصغير لدلالتها على معنى و لا الثالثة لحاجة الالف الى فتح ما قبلها فتعين حذف الاولى و يقال في ذاك ذياك و في ذلك ذيا لك قال الراجز

او تحلفي بربك العليّ‌

اني ابو ذيّا لك الصبيّ‌

و يقال في تصغير الذين اللذيون و في اللائين اللويئون و في الجر و النصب اللذيين و اللويين و تقول في تصغير اللائي و اللاتي اللويّا و اللويتا و اللتيات فاللويتا تصغير اللاتي على لفظه و اللتيات رد اللاتي الى واحده ثم تصغيره و جمعه‌

(النسب)

ياء كيا الكرسيّ زادوا للنّسب‌

و كلّ ما تليه كسره وجب‌

و مثله ممّا حواه احذف و تا

تأنيث او مدّنه لا تثبتما

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست