responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 930

بسابع شهر شوال‌

جنينا ورد إكماله‌

و سابع شهر شوال‌

غدا تاريخ إتمامه‌

و الحمد للّه على الإتمام، و الصلاة على خير الأنام محمّد و آله عليهم أفضل الصلاة و السّلام. قال الشارح، عفا اللّه تعالى عنه بمنّه، و كان الفراغ من تبييض هذا الشرح المبارك مع تشويق البال‌ [1]و كثرة الهمّ و البلبال‌ [2]و كوني في زمان و بلاد قد كسدت فيها سوق الفضل و طلّابه، و قامت دولة الجهل و أحزابه، فلم يعرف من العلم إلا اسمه، و لم يبق منه أثر، و لو لا خشية المبالغة قلت: إلا رسمه، صبيحة يوم الاثنين لثلاث عشرة خلون من جمادي الأخرى إحدى شهور سنة تسع و سبعين و ألف.

أحسن اللّه ختامها، و أكمل على أحسن نسق نظامها، و ذلك بالديار الهنديّة، و أنا أسأل اللّه جلّ جلاله من فضله و إنعامه أن يتمّ النعمة بقبوله كما منّ باتمامه، و أن يجعله خالصا لوجهه عزّ و جلّ و رضوانه و أن ينفع به طالبيه بكرمه و إحسانه.

كتبه مؤلّفه الفقير إلى ربّه الغني علي صدر الدين المدنيّ بن أحمد نظام الدين الحسينيّ الحسنيّ، عفا اللّه عنهما، و بلغهما أمنهما، و الحمد للّه ربّ العالمين، و الصّلاة و السّلام على سيّدنا محمّد و آله الطيّبين الطاهرين، ما ذرّ شارق، و سمع بارق. آميّن.


[1] - البال: الحال و الشأن.

[2] - البلبال: شدّة الهمّ.

نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 930
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست