responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 627

و كذلك إبليس لا ينصرف للمعرفة و العجمة، و من زعم أنّه مشتقّ من أبلس، إذا يئس‌ [1]، فقد غلط، لأنّ الاشتقاق من العربيّ، يوجب الصرف، و إنّما هو من اتّفاق اللفظ، و أما الثاني فإنّ جالوت و طالوت و قارون غير منصرف، و جاموس و طاوس و راقود مصروفة، لكونها نكرات، و لا عبرة باتّفاق الوزن، قاله في البسيط.

الجمع:

« الجمع يمنع صرف وزن مفاعل و مفاعيل» في كون أوله حرفا مفتوحا، و ثالثة ألف و بعد الألف حرفان، أولهما مكسور تحقيقا كما سيأتي، أو تقديرا كدوابّ، أو ثلاثة أوسطها ساكن، فالمراد بالوزن الوزن العروضيّ الحاصل بمجرّد مقابله المتحرّك‌ [2]بالمتحرّك، و الساكن بالساكن، دون التصريفيّ المعتبر فيه مقابلة الأصليّ بالأصليّ و الزائد بالزائد، ليشمل فعالل و فعاليل و فوعل و فواعيل و أفاعل و أفاعيل إلى غير ذلك، و لو أريد التصريفيّ، لخرجت جميع موزونات هذه الموازين. و قول بعضهم: إنّ المعتبر عندهم الوزن الصرفيّ دون العروضيّ، و لهذا عدّوا وزن شمر مختصّا بالفعل مع أنّه كجعفر في الوزن العروضيّ ليس بشي‌ء، لأنّ قرينة المقام ظاهرة في ما ذكرناه.

و لقد أحسن المصنّف (ره) في التمثيل لموزوني هذين الميزانين بقوله: «كدراهم و دنانير» فتعيّن كون المراد بالوزن العروضيّ لا غير، و منع هذا الجمع الصرف‌ «بالنيابة عن علّتين» على الأشهر، لكونه لا نظير له في الآحاد كما سيأتي. و قيل: لكونه نهاية جمع التكسير، أي يجمع الجمع إلى أن ينتهي إلى هذا الوزن، فيرتدع، فترل كونه على صيغه منتهي الجموع مترلة جمع ثان.

و قال الجزوليّ: فيه الجمع و عدم النظير، و قيل: لمّا لم يكن له نظير في الآحاد أشبه الأعجميّ، ففيه الجمع و شبه العجمة، و يقال لهذا الجمع: الجمع المتناهي و الجمع الأقصي لما عرفت، و الجمع الّذي لا نظير له في الآحاد، أي لا مفرد عربيّا على وزنه، أما نحو: ثماني و رباعي للّذي ألقي رباعيته، و هو السّنّ الّذي بين الناب و الثّنيّة فشاذّ.


- عربي، فكان يكون مصروفا. (اعراب المحيط سورة بقرة). و جاء في معجم البلدان: و قال ابن الكلبي: ولد لإسحاق بن إبراهيم الخليل (ع)، يعقوب، و هو إسرائيل (ع)، و العيص، و هو عيصو و هو أكبرهم، و قد ولدا توأمين و إنّما سمّي يعقوب لأنّه خرج من بطن أمّه آخذا بعقب العيص، و قال آخرون: سمّي يعقوب لأنّه هو و العيص وقت الولادة تخاصما في الولادة فكل أراد الخروج قبل صاحبه و كان إسحاق (ع)، حاضرا وقت الولادة فقال اعقب يا يعقوب، و قال أهل الكتاب: إنّما سمّي عيصو بهذا الإسم لأنّه عصى في بطن أمّه و ذاك أنّه غلب على الخروج قبله مثل ما ذكرناه، و خرج يعقوب على أثره آخذا بعقبه فلذلك سمّي يعقوب، (معجم البلدان «روم»)

[1] - في سائر النسخ «إذا باس».

[2] - من ساكن حتى هنا سقط في «ح».

نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست