responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 602

و المجرّد من الإضافة و أل يشمل ثلاثة أنواع: الموصول نحو قوله [من الطويل‌]:

633- أسيلات أبدان دقاق خصورها

و ثيرات ما التفّت عليها المآزر [1]

و الموصوف نحو: جمّا نوال أعدّه من قوله [من الطويل‌]:

634- تزور أمرا جمّا نوال أعدّه‌

لمن أمّه مستكفيا أزمة الدّهر [2]

و غيرهما، نحو: مررت برجل حسن وجه.

هذه اثنتا عشرة صورة مضروبة في حالتي تنكير الصفة و تعريفها تصير أربعة و عشرين، و كلّ من هذه الأربع و العشرين مضروبة في ثلاثة أحوال الإعراب تبلع اثنتين و سبعين صورة، و يضمّ إليها صور ما إذا كان معمول الصفة ضميرا و هي ثلاث.

الأولى: أن يكون مجرورا، و ذلك إذا باشرته الصّفة المجرّدة من أل نحو قولك: مررت برجل حسن الوجه جميلة.

الثانية: أن تفصل الصفة من الضمير، و هي مجرّدة من أل، نحو: قريش نجياء الناس‌ [3]ذريّة و كرامهموها.

الثالثة: أن يتّصل به، و لكن تكون الصفة بأل نحو: زيد الحسن الوجه الجميلة، و الضمير في هاتين الصورتين منصوب، فصارت خمسا و سبعين، و الصفة إمّا أن تكون لمفرد مذكّر أو لمثنّاه أو لمجموعه جمع سلامة أو جمع تكسير أو لمفرد مؤنّث أو لمثنّاه أو لمجموعه جمع سلامة أو جمع تكسير.

هذه ثمان في خمسين و سبعين تصير ستّمائة، و إذا نوّعت نفس الصفة إلى مرفوعة و منصوبة و مجرورة و ضربتها في الستّة مائة تصير ألفا و ثمانمائة، و إذا نوّعت الصفة أيضا من وجه آخر إلى مفرد مذكّر و مثنّاه و مجموعه و إلى مفرد مؤنّث و مثنّاه و مجموعه و كانت ثمانيا، فإذا ضربت فيها الألف و الثمانمائة تصير أربع عشر ألفا و أربعمائة. قال: و يستثنى من هذه الصور الضمير، فإنّه لا يكون مجموعا جمع تكسير و لا جمع سلامة، و جملة صوره مائة و أربع و أربعون، فالباقي أربع عشرة ألفا و مائتان و ستة و خمسون، بعضها جائز، و بعضها ممتنع، فيخرج منها الممتنع على ما تقدّم، انتهى.

الثالث: تأنيث الصفة و تثنيتها و جمعها بحسب الضمير المستكن فيها لا بحسب ما أسند إليها. فتؤنّث إن كان موصوفها مؤنّثا و تثنّى و تجمع إن كان موصوفها كذلك‌


[1] - نسب إلى عمر بن أبي ربيعة و ليس في ديوانه. اللغة: أسيلات: طويلات، أبدان: جمع بدن، الدقاق: جمع دقيق، الخصور: جمع الخصر بمعنى وسط البدن، الوثيرة: من النساء: الكثرة اللحم، المآزر: جمع المئزر بمعنى الإزار.

[2] - لم يعين قائله. اللغة: الجمّ: الكثير من كلّ شي‌ء، النوال: النصيب و العطاء، أمّ: قصد، الأزمة: الشدّة.

[3] - سقط «نجباء الناس» في «ح».

نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست