نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد جلد : 1 صفحه : 483
و من لم يثبت المرتبة الوسطي في الإشارة سوى بين هناك و هنالك التزم
في هذه الألفاظ الظرفية أو الجرّ بمن أو إلى أو في كافهنّ الفتح و الإفراد، و قد
يستعار غير ثمّ للزمان كقوله تعالى:هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ [الأحزاب/ 11]، و قول الشاعر [من الكامل]:
فالحرفيّ: كلّ حرف أوّل مع صلته بالمصدر، و المشهور خمسة: «أنّ» و «أن» و «ما» و
«كي» و «لو»،نحو:أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا،وَ أَنْ تَصُومُوا
خَيْرٌ لَكُمْوبِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ،لِكَيْ لا يَكُونَ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ،يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ.
تكميل: و الموصول الاسميّ ما افتقر إلى صلة و عائد و هو «الّذي» للمذكّر و «الّتي» للمؤنّث، و «اللّذان» و «اللّتان» لمثنّاهما ب «الألف» إن
كانا مرفوعي المحلّ و ب «الياء» إن
كانا منصوبيه أو مجروريه، و «الألى» و
«الّذين» مطلقا لجمع المذكّر و «اللّائي» و «اللّاتي» و «اللّواتي» لجمع المؤنّث، و «من» و «ما» و «أل» و
«أيّ» و «ذو» و
«ذا» بعد «ما» أو «من» الاستفهاميّتين للمؤنّث و
المذكّر.
مسألة: إذا قلت: ماذا صنعت؟ و من ذا رأيت؟ فذا موصولة، و من و ما
مبتدءان، و الجواب رفع، و لك إلغائها فهما مفعولان، و تركيبها معهما، بمعنى أيّ
شيء، أو أيّ شخص فالكلّ مفعول، و الجواب على التقديرين نصب، و قس عليه، نحو: مإذا
عرض؟ و من ذا قام؟ إلا أنّ الجواب رفع مطلقا.