responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 464

خمسة، فيبقي ستّون، و يضمّ إليها ياء الواحدة المخاطبة، كما زادها سيبويه خلافا للأخفش و المازنيّ في قولها: إنّها حرف تأنيث، و الفاعل مستتر كما تقدّم.

فجملة الضمائر أحد و ستّون ضميرا. أمثلة الضمائر المرفوعة المتّصلة ضربت بضمّ التاء، ضربنا، و ضربت بفتحها، و ضربت بكسرها، و ضربتما، و ضربتم، و ضربتن، و ضرب، أي هو، و ضربت، أي هي، و ضربا، و ضربتا، و ضربوا، و ضربن.

و المنفصلة أنا و نحن و أنت بالفتح و أنت بالكسر و أنتما و أنتم و أنتنّ و هو و هي و هما و هم و هنّ. و المنصوبة المتّصلة ضربني و ضربنا و ضربك و ضربك بالفتح و الكسر و ضربكما و ضربكم و ضربكنّ و ضربه و ضربها و ضربهما و ضربهم و ضربهنّ. و المنفصلة إيّاي و إيّانا و ايّاك بالفتح و ايّاك بالكسر و إيّاكما و إيّاكم و إيّاكن و إيّاه و إيّاها و إيّاهما و إيّاهم و إيّاهنّ. و المجرورة مرّ بي و بنا و بك بالفتح و بك بالكسر و بكما و بكم و بكنّ و به و بها و بهما و بهم و بهنّ.

لا يجوز المنفصل الا لتعذّر المتّصل:

« لا يسوغ» أي لا يجوز المضمر «المنفصل إلا لتعذّر» المضمر «المتّصل»، لأنّ وضع المضمر على الاختصار، و المتّصل أخصر من المنفصل، فمتى أمكن، لا يجوز العدول عنه، فنحو قمت و أكرمتك، لا يقال فيهما: قام أنا و لا اكرمت إيّاك، و أمّا قوله [من البسيط]:

457- و ما أصاحب من قوم فأذكرهم‌

إلا يزيدهم حبّا إلى هم‌ [1]

و قوله [من الرجز]:

458- أتتك و هي تقطع الأراكا

إليك حتى بلغت إيّاكا [2]

و قوله [من البسيط]:

459- بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت‌

إيّاهم الأرض في دهر الدّهارير [3]

فضرورة.

مواضع تعذّر المتّصل:

و يتعذّر المتّصل في مواضع:

أحدها: أن يتقدّم المضمر على عامله، نحو: إِيَّاكَ نَعْبُدُ [الحمد/ 4].


[1] - البيت لزياد بن حمل و قيل لمرار بن منقذ.

[2] - البيت لحميد الأرقط، اللغة: الأراك أو شجر المسواك، واحدته أراكة: نبات شجرى من الفصيلة الأراكية، كثير الفروع، خوار العود، و يروى أتيك عنس ... و العنس، الناقة الشديدة.

[3] - البيت للفرزدق، يفتخر فيها، و يمدح يزيد بن عبد الملك بن مروان. اللغة: الباعث: الّذي يبعث الأموات و يحييهم بعد موتهم، ضمنت: تضمنت، الدهارير: الزمن الماضي، أو الشدائد، و هو جمع لا واحد له من لفظه.

نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست