responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 217

«» الرابع: «عكس» وجه‌ «الأوّل»، أي رفع الأوّل على أنّه اسم لكان محذوفة مع خبرها و نصب الثاني بفعل لائق، تقديره فيجزون، أو خبرا لكان محذوفة، أي إن كان في عملهم خير فيجزون خيرا، أو فيكون الجزاء أو جزاؤهم خيرا، إن كان معه سيف فيكون ما يقتل به سيفا.

«» الوجه‌ «الأوّل أقوي» الوجوه الأربعة، لأنّ فيه إضمار كان و اسمها بعد إن و اضمار المبتدإ بعد فاء الجزاء، و كلاهما كثير مطّرد، «» الوجه‌ «الأخير أضعف» الوجوه، لأنّ فيه حذف كان و خبرها بعد إن، و حذف الناصب أو كان مع اسمها بعد الفاء، و كلّه قليل غير مطّرد، و لذلك لم يذكره سيبويه، و ذكر الثلاثة. «» الوجهان‌ «المتوسّطان» بين الأقوي و الأضعف أعني الأوّل و الأخير «متوسّطان» بين القوّة و الضعف لاشتمال كلّ منهما على أحد الكثيرين و أحد القليلين، و ظاهر كلامه أنّ هذين الوجهين متكافئان، و هو كذلك عند الشلوبين، و قال ابن عصفور: و رفعهما أولى.

وقوع افعل في الكلام لا بمعنى تفضيلية بعد المشاركة:

تنبيهات: الأوّل: تعبيره بأقوي و أضعف يقتضي قوة الثلاثة، و ضعفها لاقتضاء أفعل التفضيل المشاركة و الزيادة، فيلزم التناقض، و هو كثير في عباراتهم، فينبغي تشريك أفعل في ذلك بما لا مشاركة فيه، فيكون الأقوي و الأضعف بمعنى القويّ و الضعيف، كما قيل في قوله تعالى: وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ‌ [الروم/ 27] و نحوه.

و قال بعضهم: إنّ أفعل قد يقصد به تجاوز صاحبه و تباعده عن الغير في الفعل لا بمعنى تفضيله بعد المشاركة في أصل الفعل، فيفيد عدم وجود أصل الفعل في الغير، فيحصل كمال التفضيل، و هو المعنى الأوضح في أفعل و صفاته تعالى، و بهذا المعنى ورد قوله تعالى حكاية عن يوسف الصدّيق‌ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَ‌ [يوسف/ 33]، و قول علي (ع): لأن أصوم يوما من شعبان أحبّ إلى أن أفطر من رمضان‌ [1]، انتهى.

الثاني: إذا لم يصحّ تقدير فيه أو معه و نحوهما في المسألة، تعيّن نصب الأوّل خبرا لكان، نحو: أسير كما تسيران، إن راكبا فراكب، و إن راجلا فراجل. أي إن كنت راكبا فأنا راكب، و إن كنت راجلا، فأنا راجل، و ربّما جرّ مقرونا بإلا أو بأن وحدها، إن عاد اسم كان إلى مصدر متعدّ مجرور بحرف، نحو: المرء مقتول بما قتل، إن سيف فسيف، أي إن كان قتله بسيف، فقتله أيضا بسيف. و حكى عن يونس: مررت‌


[1] - الشيخ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 10، موسسة آل البيت، رقم 1273.

نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست