نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد جلد : 1 صفحه : 20
وفاته:
توفّي السّيّد علي خان سنة 1120 ه على أرجح الروايات في شيراز، و دفن
بحرم السّيّد أحمد بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) الملقّب بالشاه چراغ عند
جدّه غياث الدين بن منصور صاحب المدرسة المنصوريّة[1].
أقوال العلماء فيه:
قال العلّامة الشيخ عبد الحسين الأمينيّ صاحب الغدير: من أسرة كريمة
طنّب[2]سرادقها[3]بالعلم و
الشرف و السؤدد، و من شجرة طيّبة أصلها ثابت و فرعها في السماء، تؤتي أكلها كلّ
حين، إعترقت[4]شجونها[5]في أقطار
الدنيا من الحجاز إلى العراق إلى إيران، و هي مثمرة يانعة حتي اليوم[6].
و شاعرنا صدر الدين من ذخائر الدهر، و حسنات العالم كلّه، و عباقرة
الدنيا، و العلم الهادي لكلّ فضيلة، يحقّ للأمّة جمعاء أن تتباهي بمثله، و يخصّ
الشيعة الابتهاج بفضله الباهر، و سؤدده الطاهر، و شرفه المعلى، و مجده الأثيل[7].
و قال صاحب خلاصة الأثر، العالم الفاضل المحبي في كتابه نفحة
الريحانة: أقول فيه:
إنّه أبرع من أظلّته الخضراء، و أقلّته الغبراء[8]، و إذا أردت علاوة في الوصف قلت: هو
الغاية القصوي و الآية الكبري، طلع بدر سعده فنسخ الأهلّة، و أنهل سحاب فضله،
فأخجل السحب المنهلة[9].
و قال العلّامة ميرزا محمد على مدرّسي بعد عبارات الثناء و الإطراء:
كلّ كتاب من تإليفاته الظريفة برهان قاطع و شاهد ساطع على علوّ درجاته العلمية، و
حدّة ذهنه و دقته و فطانته[10].
مؤلفاته:
1- سلافة العصر: ترجم فيها لأدباء القرن الحادي عشر. فرغ منه سنة 1082
ه. 2- سلوة الغريب و أسوة الأديب: و هي رحلته إلى حيدرآباد في الهند، سنة 1066 ه.
3- الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة. 4- أنوار الربيع في
[1] - المصدر السابق، ص 349. و السّيّد علي خان
الشيرازيّ، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، الطبعة الثانية، بيروت، مؤسسة
الوفاء، 1403 ه، ص 15.