مشايخه و أساتذته:

إنّ رحلات الشيخ البهائيّ لاقتناء العلوم ردحا من عمره، و أسفاره البعيدة إلى أصقاع العالم دون ضالّته المنشودة، و تجوّله دهرا في المدن و الأمصار وراء أمنيته الوحيدة، و اجتماعه في الحواضر الإسلامية مع أساطين الدين، و عباقرة المذهب و أعلام الأمّة، و أساتذة كلّ علم و فن، و نوابغ الفواضل و الفضائل، تستدعي كثرة مشايخه في الأخذ و القراءة و الرواية، غير أنّ المذكور منهم في غضون المعاجم‌ [1]:

1- الشيخ والده المقدس الحسين بن عبد الصمد.

2- الشيخ محمد بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي الشافعي.

3- الشيخ المولي عبد اللّه اليزدي المتوفى سنة 981.

4- الشيخ احمد الكجائي‌ [2] المعروف بپير أحمد.

تلامذته:

للشيخ تلامذة كبار و شخصيات مشهورة، حيث يلاحظ بينهم أجلّة العلماء و الفضلاء منهم:

1- الشيخ حسين بن على بن محمد الحرّ العاملي المتوفى 1104 ه.

2- الملا محسن الفيض الكاشانيّ المتوفى سنة 1091 ه.

3- محمد تقي المجلسي المتوفى 1070 ه.

مؤلّفاته:

بالرغم من أسفاره الطويلة و المناصب التنفيذيّة و الأعمال العمرانية و المباني الضخمة التذكارية الّتي شيّدها في كبريات المدن، ألّف و صنّف في العلوم المختلفة قريبا من مائة كتاب. و من بين مؤلّفاته:

1- العروة الوثقى في التفسير. 2- الجامع العباسي في الفقه.

3- رسالة فارسية في الاسطرلاب. 4- رسالة عربية في الاسطرلاب.

5- حاشية على تفسير البيضاوي. 6- حاشية على خلاصة الأقوال.

7- عين الحياة في التفسير. 8- تشريح الافلاك.

9- حلّ حروف القرآن. 10- رسالة في المواريث.

11- حاشية على المطول. 12- أسرار البلاغة.

13- الكشكول. 14- بحر الحساب.

15- لغز النحو. 16- خلاصة الحساب.

[1] - الغدير، 11/ 250.

[2] - قرية من بلاد كيلان.